الدوكج ( الأراضي المحررة ) 04 ديسمبر 2016 (واص) - تفقد رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو والقائد الأعلى للقوات المسلحة السيد إبراهيم غالي ، الوحدات الأمنية المرابطة في الخطوط الأمامية.
واستعرض القائد الأعلى للقوات المسلحة الذي كان مرفوقا بوزير الدفاع الوطني عبد الله لحبيب وقائد الناحية العسكرية الأولى بيد الله محمد إبراهيم ، التشكيل الأمني للقوات المسلحة المرابطة هناك ، أين ألقى كلمة توجيهية إلى كافة الوحدات ذكر فيها بالجهود والمهام المنوطة بالقوات الصحراوية للتصدي لكل المؤامرات وجعل القضية الوطنية فوق كل اعتبار.
كما حيا رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة الروح المعنوية والتضحية التي تميز بها كافة مقاتلي هذه الوحدات ، مثمنا "الخطوات العملاقة التي قطعتها وحدات جيش التحرير الشعبي على درب تطوير الجاهزية القتالية , ما جعلها في مستوى التحديات والرهانات والاحتمالات المطروحة".
وذكر القائد الأعلى للقوات المسلحة بحجم التحديات والرهانات الواجب كسبها من قبل جيش التحرير الشعبي الصحراوي , وهي تحديات ورهانات يقول رئيس الجمهورية "لا يقدر حجمها إلا الأبناء البررة الأوفياء لعهد الشهداء ولديهم الغيرة الفعلية والحقيقية على مستقبل الدولة الصحراوية ومصير شعبها".
وتلقى رئيس الجمهورية شروحا عن الوضعية الأمنية في المنطقة والتصدي لعصابات التهريب والمخدرات ، داعيا القوات المسلحة الصحراوية إلى ضرورة التقيد الصارم والمتواصل بما تستوجبه خصوصيات المنطقة والتكيف السليم مع متطلبات أداء المهام المنوطة بهم على الوجه الأصوب".
وكان السيد إبراهيم غالي قد اختتم زيارته التفقدية إلى نواحي جيش التحرير الشعبي الصحراوي ، أسدى خلالها التعليمات والتوجيهات لكافة المقاتلين بضرورة الاستمرار وبذل المزيد من الجهد لاكتساب المهارات اللازمة بغية الرفع من الجاهزية القتالية لتكون في مستوى التحديات.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم قد نبه الأمين العام الأممي شهر غشت الماضي ، إلى أن غياب الضغوط الحقيقية والمباشرة على دولة الاحتلال المغربي من طرف المجتمع الدولي إزاء هذا التوجه المتعنت والمستهتر، سيكون بمثابة إعطاء الضوء الأخضر للمملكة المغربية للشروع في عدوان عسكري جديد على الشعب الصحراوي.
( واص ) 090/105/100