الشهيد الحافظ 04 ديسمبر 2016 (واص) - وصلت صباح اليوم الأحد وزيرة الخارجية الكينية السيدة أمينة محمد جبريل إلى الجمهورية العربية الصحراوية في إطار زيارة رسمية تلتقى خلالها بعدة مسؤولين سلمين في الدولة .
وكان في استقبال الوزيرة الكينية بمطار تندوف وزير المياه والبيئة السيد إبراهيم مخطار بومخروطة ، ومن المنتظر أن تستقبل بولاية بوجدور من قبل وزير الخارجية السيد محمد السالك وأعضاء من الأمانة الوطنية والحكومة.
وتشكل زيارة رئيسة الدبلوماسية الكينية "فرصة مميزة لمواصلة التشاور المنتظم بين البلدين حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك لا سيما تلك التي تخص السلم والأمن في إفريقيا" كما تعتبر الزيارة تأكيدا لوقوف الأفارقة إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل وتعزيز مكانة الدولة الصحراوية العضو المؤسس داخل الاتحاد الإفريقي.
وتربط كينيا والجمهورية الصحراوية علاقات وثيقة تتميز بالصداقة والتضامن ، لاسيما وقوف كينيا الدائم إلى جانب كفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل نيل حقه في الحرية وتقرير المصير.
وتتولى السيدة أمينة محمد منصب وزيرة الخارجية الكينية منذ 20 ماي 2013.
ولدت أمينة محمد جبريل في 05 أكتوبر 1961 في مقاطعة ككاميغا غرب كينيا ، بدأت الدراسة بمدرسة "تون شيب" الأساسية في ككاميغا ، وقد حصلت على منحة لمتابعة دراستها بجامعة كييف بأوكرانيا، ثم عادت إلى كينيا بعد دراستها القانون المقارن وحصولها على الماجستير في القانون الدولي.
تابعت دراستها في جامعة أكسفورد ببريطانيا ومدرسة القانون في كينيا ، وهي تتقن الإنجليزية والسواحيلية والروسية وملمة بالفرنسية.
عملت عام 1985 في وزارة الشؤون المحلية موظفة قانونية ، حيث أشرفت بشكل خاص على مشاريع البنك الدولي التي كانت تديرها الوزارة ، وبعد ستة أشهر حُولت إلى وزارة الخارجية ، أين عملت على إعداد اتفاقيات مع بريطانيا وعمان وغيرهما ، بالإضافة إلى اتفاقية حقوق الطفل في إفريقيا.
عملت أمينة محمد في بعثة كينيا بجنيف (سويسرا) مستشارة قانونية ، ثم انتقلت إلى البعثة الكينية في مجلس الأمن بنيويورك عام 1997 لتعمل مستشارة ، وفي 2002 كانت أول امرأة ترأس المنظمة الدولية للهجرة ، كما عملت رئيسة لهيئة تسوية المنازعات عام 2004 وكانت عضوا في العديد من المنظمات الدولي ، وفي 2011 عينها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مساعدة له ونائبة للمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة ، وفي 20 ماي 2013 أسند إليها الرئيس الكيني أوهورو كينياتا حقيبة وزارة الخارجية لتكون أول سيدة مسلمة تتولى هذا المنصب في البلاد.
( واص ) 090/105/100