بروكسل ( بلجيكا ) 03 ديسمبر 2016 (واص) - فند ديوان المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية ، المعلومات التي روجها المغرب حول تحويل مزعوم لجزء من المساعدات الأوروبية الموجهة للاجئين الصحراويين ، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الجزائرية على لسان سفير الجزائر ببروكسل السيد عمر بلاني.
وأبرز السيد بلاني أن "ديوان المفوض الأوروبي المكلف بالمساعدات الإنسانية كريستو ستيليانيد ، فند تفنيدا قاطعا المعلومة حول تحويل مزعوم لجزء من المساعدات الأوروبية الموجهة للاجئين الصحراويين بمخيمات تندوف" وأن الهدف من ذلك هو "التلاعب بالرأي العام المغربي والدولي في محاولة فاشلة للمساس بصورة الجزائر التي لا يواجه دعمها للشعب الصحراوي وتضامنها الفعال مع لاجئيه أي اعتراض".
وأضاف الدبلوماسي الجزائري أن "هذا التلاعب يرمي أيضا إلى تحويل الاهتمام حول وضعية احتلال المغرب لأرض لا يعترف أي بلد في العالم بسيادته عليها وحول انتهاكات الحقوق الإنسانية للصحراويين من طرف سلطات القمع المغربية".
ولدى تطرقه إلى تسيير وتقديم المساعدات الإنسانية من طرف الاتحاد الأوروبي ، ذكر السيد عمر بلاني ، أن كيرستو ستيليانيد كان قد أكد في أبريل 2016 في رده على سؤال خطي للنائب الأوروبي هوق باييت المعروف بميله للمغرب أن "المفوضية الأوروبية تعمل مع عدد محدود من المنظمات وهم شركاء رئيسيون (البرنامج الغذائي العالمي والمحافظة السامية الأممية للاجئين وأوكسفام والصليب الأحمر الإسباني) لضمان التحكم التام في المساعدات" مشيرا إلى أن "المساعدات الإنسانية للمفوضية لا تقدم من أي سلطة سياسية كانت ولا تخضع لها".
وأوضح المفوض الأوروبي أن 24 مهمة مراقبة أجريت سنة 2015 وأن الطاقم الإنساني للمفوضية أقام بالمخيمات أسبوعين تقريبا في الشهر.
( واص ) 090/700/100