ولاية بوجدور 03 ديسمبر 2016 ( واص ) - أبرز رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد إبراهيم غالي ، في كلمة ألقاها بالنيابة الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، أن إطلاق اسم الشهيد إبراهيم صيكا على المؤتمر الثامن هو اختيار موفق ؛ لأنه تأكيد على البعد الوطني الشامل للمعركة التي يخوضها الشعب الصحراوي ، في كل مواقع تواجده، في الأرض المحتلة كما في جنوب المغرب، في مخيمات العزة والكرامة والأراضي المحررة، كما في الجاليات والشتات، من أجل استكمال سيادة الجمهورية الصحراوية، دولة كل الصحراويات والصحراويين، على كامل ترابها الوطني.
واغتنم رئيس الجمهورية هذه المناسبة ليترحم على شهداء القوة العمالية الصحراوية وشهداء انتفاضة الاستقلال وكل شهداء القضية الوطنية، معتبرا أنه هذه السنة "تميزت برحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز".
كما أعرب عن مشاطرته الشعب الكوبي الشقيق أحزانه وحداده على رحيل القائد فيديل كاسترو ، وهو الرجل "الذي وقف إلى جانب الحق والعدالة وثورات التحرر في كل قارات العالم ودافع عن حقوق العمال وطموحاتهم المشروعة" ، مؤكدا أن "الشعب الصحراوي يحتفظ باعتزاز وامتنان بمواقف الراحل فيديل كاسترو والثورة الكوبية والشعب الكوبي، وما ميزها من مساندة ودعم سخي، سياسياً ودبلوماسياً، معنوياً ومادياً، في مجالات عديدة، مثل التكوين، وخاصة في قطاعات جوهرية مثل الصحة والتعليم، حيث تخرجت أجيال من المدارس والجامعات الكوبية، هي اليوم إطارات فاعلة في مختلف مؤسسات الدولة الصحراوية".
وأبرز السيد إبراهيم غالي أن الشعب الصحراوي على يقين من أن الشعب الكوبي سيمضي على الدرب الذي رسمه الكومندانتي والمدافع عن قيم ومبادئ الثورة الكوبية، وسيتجاوز المحنة مثلما فعل الشعب الصحراوي الذي يزداد إصراراً على انتزاع حقوقه ، رغم فقدانه لرموز وطنية خالدة ، مثل الفقيد محمد سيد إبراهيم بصيري والقائد المؤسس الولي مصطفى السيد والرئيس الشهيد محمد عبد العزيز.
( واص ) 090/500/100