فيلانوفا ( إسبانيا ) 19 نوفمبر 2016 ( واص ) - على هامش أشغال الندوة الواحدة والأربعين للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، عقد عضو الأمانة الوطنية رئيس المجلس الوطني السيد خطري آدوه لقاءً خاصا مع البرلمانيين المشاركين في الندوة لتدارس إمكانية عقد ندوة دولية خاصة للبرلمانين من أجل بلورة خطة عملية للفعل السياسي تجاه القضية الصحراوية.
وتهدف الندوة إلى التأثير والضغط على الحكومات من أجل دعم الشرعية الدولية وفرض احترام القانون الدولي المتعلق بتصفية الاستعمار من آخر مستعمرة إفريقية.
وبعد تثمين دور عمل البرلمانات ، حث السيد خطري آدوه المعنيين على أهمية العمل النيابي خصوصا في مرحلة الكفاح الحالية التي يطبعها تعنت مغربي وعرقلة تصاعدية في وجه أي تقدم سلمي واستفزاز متزايد لجر المنطقة نحو المجهول أمام تخاذل فاضح من مجلس الأمن الدولي وتواطؤ من قبل حكومات دول وازنة في مقدمتها فرنسا وإسبانيا التي عليها حماية السلم والأمن الدوليين بدل دعم الاحتلال وتشجيع انتهاك حقوق الإنسان ونهب ثروات المستعمرات.
( واص ) 090/100