برثلونة ( إسبانيا ) 18 نوفمبر 2016 ( واص ) - طالب رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري آدوه ، الحكومة الإسبانية بأن تستغل تأثيرها في أوروبا ومجلس الأمن من أجل حل القضية الصحراوية بطريقة سلمية.
وأكد السيد خطري آدوه خلال ندوة صحفية بمقر البرلمان الكاتالاني اليوم الجمعة ، على المسؤوليات التاريخية والسياسية والأخلاقية الإسبانية فيما يخص النزاع ، مطالبا حكومة مدريد بإعادة النظر في موقفها من أجل استكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية على اعتبار أنها لا زالت القوة المديرة للإقليم في نظر القانون الدولي.
وأبرز المتحدث أن الحكومة الإسبانية حاليا توجد في وضعية مريحة قبل توليها رئاسة مجلس الأمن الدولي شهر ديسمبر القادم ، مما يؤهلها لتقود مفاوضات هادفة إلى تنظيم استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي.
وأشار رئيس المجلس الوطني الصحراوي ، إلى أن المغرب وضع الصحراء الغربية والمجتمع الدولي أمام رهانات خطيرة من خلال وقف مسار التفاوض بينه وجبهة البوليساريو ، منتقدا الدولة الإسبانية بتواطؤها مع الاحتلال المغربي في نهب ثروات الصحراء الغربية.
وعن الهدف من الندوة الحادية والأربعين للتنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، أوضح السيد خطري آدوه أنها تحاول تقديم تقييم شامل للوضع وتجنيد المجتمع الدولي للضغط على مجلس الأمن كي يتحمل مسؤولياته تجاه النزاع في الصحراء الغربية ، مشيدا بعمل المجموعات البرلمانية من أجل دفع المفاوضات نحو الأمام من وإيجاد حل يمكن الشعب الصحراوي من تقرير مصيره.
من جهتها ، أكدت منسقة المجموعة البرلمانية (السلام والحرية للشعب الصحراوي) بالبرلمان الكاتلاني السيدة هورتيثيا غراو، دعم مؤسستها للشعب الصحراوي وهو ما تم التعبير عنه شهر يوليو الماضي أين تمت المصادقة وبإجماع على قرار يدعم مواصلة عمل المينورسو بالمنطقة من أجل تحقيق السلام.
وكان رئيس المجلس الوطني الصحراوي ، قد استقبل من طرف السيدة كارمين فوركادين رئيسة البرلمان الكاتالاني ، وعقد لقاءات مع مجموعات برلمانية لدعم الشعب الصحراوي من مختلف المقاطعات الإسبانية ودول مثل فرنسا ، إيطاليا والجزائر ، في إطار النسخة 41 للندوة الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
( واص ) 090/100