نيويورك ، 04 أكتوبر 2016 (واص) أكد اليوم الثلاثاء وزير الخارجية محمد سالم ولد السالك في مؤتمر صحفي بنيويورك أن المغرب أظهر وبما لا يدع مجالا للشك أنه لايرغب في اختيار الطريق السلمي والديمقراطي للنزاع في الصحراء الغربية ، مبرزا أن هذا الأخير تراجع بشكل منهجي عن الاتفاقيات التي وقعها مع جبهة البوليساريو تحت إشراف الأمم المتحدة.
وذكر محمد سالم ولد السالك أنه بعد العرقلة المستمرة للمغرب لتنظيم الاستفتاء وخطة التسوية الأممية الإفريقية وقمع الصحراويين بالمناطق المحتلة ، لجأ هذا الأخير الى طرد المكون المدني والعسكري لبعثة المينورصو ، مشيرا الى أن الخطوة كانت بمثابة تحد كبير لسلطة مجلس الأمن الدولي ومحاولة للقضاء على دور الأمم المتحدة في الصحراء الغربية ما شكل سابقة خطيرة بالنسبة لمستقبل بعثات حفظ السلام للأمم المتحدة، وتهديدا مباشرا للسلام والأمن.
وفي هدا السياق أشار محمد سالم ولد السالك الى خرق المغرب للاتفاقية العسكرية رقم 01 الموقعة بين طرفي النزاع ،جبهة البوليساريو والمغرب عندما عبرت قواته المنطقة المحظورة في الكركرات في محاولة منها لفرض الأمر الواقع ما يهدد بنسف مخطط السلام ،وبالتحديد وقف إطلاق النار.
كما أوضح محمد سالم ولد السالك بأن اجتماعات مجلس الأمن الدولي حول الكركرات في 26غشت وال 11 سبتمبر و ال 26 سبتمبر وال 29 سبتمبر أظهرت فشل المجلس في .تحمل مسؤولياته
وأوضح ولد السالك أن قرارمجلس الأمن 2285 الذي اعتمد في 29 أبريل والذي يؤكد على عودة فورية لأعضاء بعثة المينورصو ومزاولة أعمالها لم يطبق بعد على ارض الواقع ، والذي يوضح أهمية عودة طرفي النزاع الى طاولة المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدةمسؤولياته بهذا الشأن. مشدد أن فرنسا منعت من اتخاذ المجلس لاجراءات بهذا الخصوص.
090/120