تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام تطالب بعثة المينورسو بدور أكبر في الأعمال المتعلقة بنزع الألغام

نشر في

الشهيد الحافظ 19 سبتمبر 2016 ( واص ) - أكدت الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام أنه كان أحرى ببعثة المينورسو إقناع طرفي النزاع ، بالمساهمة في نزع الألغام في عملية إنسانية شاملة على طول الجدار الذي يقسم الأرض والشعب الصحراويين إلى نصفين ، بدلا من تعبيد طريق لم يكن لا من مطالب الشعب ولا حتى الطرفين.
وأبرز بيان للجمعية اليوم الاثنين ، أن المنطقة الفاصلة بين الجيشين الصحراوي والمغربي والتي يصطلح عليها "المنطقة العازلة" تعتبر المنطقة الأكثر تلوثا بالألغام والذخائر غير المتفجرة ، وهو ما يسبب أضرارا معتبرة في صفوف المدنيين الصحراويين وماشيتهم -كما أبرز رئيس الجمعية السيد عزيز حيدار في تصريح للإذاعة الوطنية-.
وأشار البيان إلى أن مشكلة ملايين الألغام في الصحراء الغربية تعود بداياتها إلى منتصف سبعينيات القرن الماضي عندما قام المغرب بغزو الصحراء الغربية ، كما أنها لم تقتل أو تُصِبْ مئات الصحراويين فحسب ، بل إنها مستعملة كأداة لترهيب الشعب الصحراوي ومنعه من ممارسة حقوقه المشروعة في تحدٍ صارخٍ لمقتضيات الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ولاتفاقية جنيف الرابعة.
وأكدت الجمعية الصحراوية لضحايا الألغام ، أن مشكلة الألغام التي تلوث الصحراء الغربية بشكل رهيب، كان من المفترض أن تكون في جوهر عملية السلام ، بل يجب أن تكون بداية لتلك العملية.
وفي هذا السياق ، طالبت الجمعية المذكورة دولة الاحتلال المغربية بالتوقف الفوري عن زرع الألغام في الصحراء الغربية ومساعدة الضحايا وأسرهم في المناطق التي تحتلها ، كما تطالب بعثة المينورسو ومن خلالها الأمم المتحدة بضرورة الإسهام في الجهود العالمية للإجراءات المتعلقة بالألغام وخصوصا في المنطقة العازلة التي تهدد وباستمرار أرواح الأبرياء ، وضرورة بعث وإشاعة نفسية الأمان في أوساط المدنين الصحراويين ليكون ذلك إضافة إلى تحقيق السلام في الصحراء الغربية وانسجاما مع مطالب الكثير من المنظمات وتحقيقا للأهداف الإنمائية للألفية.
( واص ) 090/100