أكرا (غانا) 16سبتمبر 2016 (واص)أكد المنتدى الاشتراكي الغاني يوم الأربعاء أن المغرب لا يمكنه أن يستمر في احتلاله للصحراء الغربية في الوقت الذي يبحث عن عضوية في الاتحاد الإفريقي ، ملحا على أن الذين يبحثون عن عضوية في الاتحاد الإفريقي عليهم قبول المبادئ السامية ضد الاستعمار والعنصرية والالتزام بوحدة الشعوب الأفريقية التي تشكل الأساس الذي قامت عليه المنظمة.
وأوضح بيان صحفي للمنتدى حول اعتراف غانا بالجمهورية الصحراوية أن المنتدى الاشتراكي الغاني ليتابع بشكل تام محاولة المغرب العودة الى الاتحاد الإفريقي والخطوة الغريبة من قبل المغرب لربط غانا بالمحاولة على الرغم ان غانا قد أكدت اعترافها بالجمهورية الصحراوية مؤكدة التزامها بمبدأ تصفية الاستعمار لكل الشعوب .
وأضاف البيان "انه من المعلوم أن المغرب انسحب من منظمة الوحدة الإفريقية بمحض إرادته سنة 1984 بعد قبول الجمهورية الصحراوية كعضو في المنظمة ،واستمر هذا الأخير لمدة 32 سنة في احتلاله الاستعماري للصحراء الغربية في تجاهل صارخ للقرارات التي تم تبنيها من قبل المنظمة ، وأداس على حقوق الشعب الصحراوي دون أن ينال عقابه.
وأكد البيان أن اراستوس موينتشا نائب رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي تحدث بكل وضوح عن شروط عودة المغرب الى المنظمة إذا أراد ذلك " هناك عملية يجب المرور عبرها" ، وهذا يعني بكل بساطة أن عودة المغرب للمنظمة لن تكون بشكل آلي وأنه يتوجب عليه تقديم طلب عضوية مطبقا البروتوكل المعمول به .
ونبه المنتدى الى أن المغرب قام بطرد العشرات من موظفي بعثة المينورسو عقب وصف ضم المغرب للصحراء الغربية بأنه احتلال من قبل الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون.
وذكر المنتدى أن المينورسو أنشئت منذ أكثر من 20 عاما لغرض تنظيم استفتاء حول مستقبل الصحراء الغربية ، ولكن عبر تلك السنوات أحبط المغرب جهود البعثة الأممية وأعاق تنظيم الاستفتاء معتقدا خطأ انه بإمكانه كبح طموحات الشعب الصحراوي .
وطالب المنتدى بقوة من حكومة غانا بالبقاء على حزمها في دعم استقلال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وتأييد مبدأ تقرير المصير لكل الشعوب. ، مؤكدا أن الشعب الصحراوي يستحق الدعم من قبل كل الشعوب المحبة للسلام في كفاحه من اجل الاستقلال الوطني.
120/ 090(واص)