الشهيد الحافظ 12 سبتمبر 2016 ( واص ) - أبرزت خطب العيد التي شملت جميع ولايات ومؤسات الوطن ، أن من مظاهر العيد الحفاظ على الوحدة بامتثال أوامر الله واجتناب نواهيه ؛ فهو باعث عظيم على معرفة العبد بما يجب عليه من الحقوق ، ومن أعظمها حق الأخوة في عصمة الدماء والأموال والأعراض وحق الأمة في وحدة الصف واجتماع الكلمة ولملمة الشمل ونبذ الفرقة.
وأكد خطباء العيد أن كل ذلك هو حافز على التضحية بالأهواء والنزعات والنعرات والاستعلاء على الخلافات ، لأن التضحية بالأهواء وتقديم المصلحة العامة على الخاصة ، والانتصار على الأحقاد وتناسي الخصومات ، وهجر النزاعات والمشاحنات ، هي من أشد العسر التي يتكفله المسلم ويجاهد نفسه عليه في هذا العيد.
ولم ينس الخطباء ما يعانيه إخواننا في المناطق الصحراوية المحتلة وجنوب المغرب وبالمواقع الجامعية المغربية ؛ حيث أكدوا أن العيد يأتي وإخواننا يتعرضون للاعتداءات ( قتل ، تدمير ، تشريد ، سحل ، تخريب ، تنكيل ، ترويع ، محاكمات صورية وأحكام جائرة ) ، كما أبرزوا أن المطلب ما زال قائما والهدف منشودا ، محذرين من اليأس والقنوط والإحباط.
( واص ) 090/100