الشهيد الحافظ 03 سبتمبر 2016 ( واص ) - استنكر بيان للمكتب الدائم للأمانة الوطنية اليوم السبت الخرق المغربي السافر لوقف إطلاق النار في منطقة الكركرات، في الجزء الجنوبي الغربي من التراب الوطني للجمهورية الصحراوية.
نص البيان
الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب
الأمانة الوطنية
المكتب الدائم
التاريخ 03 09 2016
بيان
برئاسة الأخ إبراهيم غالي، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، عقد المكتب الدائم للأمانة الوطنية للجبهة اجتماعاً يوم السبت، 03 سبتمبر 2016، تناول آخر تطورات القضية الوطنية عامة، وبشكل خاص تلك الناجمة عن الخرق المغربي لوقف إطلاق النار في منطقة الكركرات، في الجزء الجنوبي الغربي من التراب الوطني للجمهورية الصحراوية.
كما كان الاجتماع مناسبة للاطلاع على مستوى التحضيرات الجارية لإنجاح الموسم الاجتماعي 2016/2017.
وهكذا استمع المكتب إلى عرض حول التطورات الميدانية في المنطقة المعنية ومجمل الإجراءات المتخذة على مستوى جيش التحرير الشعبي الصحراوي إزاء هذا التصعيد الجديد لدولة الاحتلال المغربي.
كما استمع المكتب إلى عرض عن التطورات على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والاتصالات المستمرة مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية ورئيستها، الممثلة الخاصة للأمين العام الأممي.
وذكر المكتب بالتزام جبهة البوليساريو، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الصحراوي، بخطة التسوية الأممية الإفريقية، الرامية إلى تنظيم استفتاء تقرير المصير. وفي هذه الأيام التي تصادف مرور 25 عاماً على التوقيع على اتفاق وقف إطلاق النار، حذر المكتب الدائم للأمانة الوطنية من خطورة الانتهاك المغربي الأخير لهذا الاتفاق، وتهديده المباشر للسلم والاستقرار في دول الجوار والمنطقة عامة.
وفي هذا الشأن، جدد المكتب الرفض الصحراوي القاطع لهذه الممارسات العدوانية الاستفزازية المغربية، مشدداً على ضرورة التقيد بمقتضيات الاتفاقية العسكرية رقم 1، والالتزام بما حدده الأمين العام للأمم المتحدة في تصريحه الأخير بضرورة إزالة السبب الرئيسي لهذا التوتر، وبالتالي إنهاء دولة الاحتلال المغربي لخرقها السافر وسحب قواتها وعتادها، والامتناع فوراً عن أية محاولة لتغيير المعطيات القائمة إبان توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.
ووجه المكتب الدائم للأمانة الوطنية نداءً إلى المجتمع الدولي بهذه المناسبة للوفاء بالتزاماته تجاه الشعب الصحراوي، وممارسة كل الضغوط وفرض العقوبات اللازمة على دولة الاحتلال المغربي حتى تتمثل للشرعية الدولية، لأن السبيل الوحيد لإزالة فتيل التوتر واللااستقرار والانزلاق نحو الأسوأ هو الحل الديمقراطي الشفاف الذي يجسده الاختيار الحر للشعب الصحراوي، عبر استفتاء لتقرير المصير، وممارسة حقه في إقامة دولته المستقلة على كامل ترابها الوطني.
قوة، تصميم وإرادة، لفرض الاستقلال والسيادة.
( واص ) 090/500/100