أبوجا ( نيجيريا ) 20 غشت 2016 ( واص ) - أكد البروفيسور إبراهيم كامباري وزير الخارجية النيجيري الأسبق ورئيس الحركة النيجيرية من أجل تحرير الصحراء الغربية أن "جميع القضايا التحررية ونضالات الشعوب من أجل الحرية والاستقلال ، تنتصر دائما في النهاية مهما طال ليل الاحتلال والاستعمار والطغيان ، وأن كفاح الشعب الصحراوي العادل والمستميت من أجل حقه غير القابل للتصرف في الحرية والاستقلال ، لن يشكل على الإطلاق استثناءً في هذا الصدد".
وأبرز السيد إبراهيم كامباري خلال ترؤسه للاجتماع الدوري لمكتب الحركة اليوم السبت بالعاصمة النيجيرية أبوجا أن "طول النفس والثقة في حتمية الانتصار لدى الشعب الصحراوي والمتضمانين معه عبر العالم ، تشكل الضمانة الرئيسة لتحقيق الهدف ، كما هو الحال بالنسبة لنضال شعب جنوب إفريقيا الذي انتصر بعد الانهيار السريع لنظام التمييز العنصري على الرغم من حظوته لدى القوى الدولية الكبرى خلال بعض المراحل".
البروفيسور كامباري الذي تم اختياره خلال شهر مارس 2016 لرئاسة الحركة ، طالب الحضور من قيادات الحركة العمالية وأساتذة الجامعات والصحافة وهيئات المجتمع المدني "بالتحلي بالكثير من اليقظة لإفشال المخططات المغربية الرامية إلى تقويض التضامن الإفريقي مع القضية الصحراوية " ، واصفا "عزم المغرب التقدم بطلب العضوية في الاتحاد الإفريقي بالخطوة اليائسة لفك الحصار الإقليمي، القاري والدولي الذي يتعرض له على ضوء التطورات الأخيرة والتي لن يكتب لها النجاح ، بالنظر إلى تمسك أغلبية الدول الإفريقية بضرورة احترام ميثاق ومبادئ المنظمة القارية وخاصة مايتعلق منها باحترام الحدود الموروثة عن الاستعمار".
الاجتماع الذي حضره رئيس المؤتمر النيجيري للشغل ورئيس أساتذة الجامعات النيجرية إضافة إلى باقي أعضاء قيادة الحركة ، صادق على برنامج عمل للأشهر الثلاثة القادمة والتي تتضمن سبل تفعيل البنية التحيتة واللوجيستيكية للحركة بما يضمن مواكبتها للتطورات المتسارعة لمسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية.
( واص ) 090/100