مستغانم ( الجزائر ) 31 يوليو 2016 ( واص ) - زار وزير الداخلية والجماعات المحلية الجزائري السيد نور الدين بدوي الخميس مخيما صيفيا لاطفال صحراويين بولاية مستغانم الجزائرية، حيث حظي باستقبال من طرف القنصل الصحراوي بالغرب الجزائري السيد موسى سلمى.
الاستقبال الذي جرى بحضور وفد جزائري كبير ضم السادة : عبد الوحيد طمار والي ولاية مستغانم ، كتروسي رئيس المجلس الشعبي الجهوي للولاية ورئيس دائرة ماسرة ، رئيس بلدية ماسرة بولاية مستغانم ، برلمانيين عن حزب جبهة التحرير الوطني الجزائري والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب العمال ومدير الشباب والرياضة وإطارات سامية بالولاية ، احتضنه المخيم الصيفي للأطفال الصحراويين ومرافقيهم الذين يقضون عطلتهم الصيفية بولاية مستغانم.
السيد وزير الداخلية والوفد المرافق له وبعد القيام بزيارة ميدانية لمختلف مرافق مركز الاصطياف الخاص بالأطفال الصحراويين ، استمع لشروح مفصلة من طرف القنصل الصحراوي حول ظروف الإقامة والمعاملة الخاصة والجيدة والبرامج المختلفة التي يتلقاها الأطفال الصحراويون بالمركز ، وعبر له عن شكر الشعب والدولة الصحراويين الخالص للشعب الجزائري والدولة الجزائرية على الموقف الثابت والمتميز تجاه القضية الصحراوية العادلة ، والمرافعة الدائمة عن الكفاح المشروع الذي يخوضه الشعب الصحراوي من أجل حقه في تقرير المصير والاستقلال والتي آخرها قمة الاتحاد الإفريقي التي وقف الأفارقة فيها وعلى رأسهم الجزائر في وجه مؤامرات النظام المغربي المحتل.
وزير الداخلية بدوره وبعد حديث مع بعض الأطفال الصحراويين والاستماع لهم وإلى فقرات فنية وقصائد قدمها الأطفال والمنشطون الصحراويون ، أكد على موقف الجزائر الثابت والأبدي تجاه القضية الصحراوية ومناصرة الشعب الصحراوي والوقوف معه في كل المحن وفي مختلف الظروف مهما كانت التحديات إلى أن يستكمل سيادته وينال حريته واستقلاله.
وفي ختام الزيارة ، قدم السيد القنصل هدايا للسيد الوزير كعربون للمحبة والصداقة متمثلة في تحف فنية مختلفة تعبر عن ثقافة الشعب الصحراوي ، كما تسلم الأطفال الصحراويون بعض الهدايا.
( واص ) 090/100