ولاية الداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين الصحراويين)، يوليوز 2016 (واص) - دعت خطب العيد في الساحات المختلفة بمخيمات اللاجئين والأراضي المحررة إلى الوحدة والتسامح والتماسك ورص الصفوف والتصدي لمطامع ومؤامرات الأعداء الذين لا يألون جهدا في القضاء علينا ونشر الحقد والفتن بيننا.
كما دعت خطب العيد كافة الصحراويين إلى وضع المصلحة العامة فوق كل اعتبار، والابتعاد عن الخديعة والخيانة والفضيحة والرذيلة ونجعل من مجتمعنا ذلك المجتمع الصادق المتماسك الذي يكن الود ويحفظ العهد.
كما ذكرت الخطب بضرورة إتقان العمل والتفاني في خدمة المجتمع لمن تقلد أي مسؤولية، أو منصب مهما كان حجمه، وان المسؤولية تكليف وليست تشريف، داعية القائد ان يوظف كل إمكاناته التي حباه الله عز وجل بها لخدمة أمته ومجتمعه ودينه، وليس لخدمة مصالحه الشخصية ، والابتعاد عن التنافس المذموم في طلب الإمارة لا سيما إن كانت لأغراض لا تحقق المصالح العامة .
كما دعت خطب العيد إلى إشاعة روح التسامح، والعفو ونشر مكارم الأخلاق وفضائل والقيم بين أبناء المجتمع الواحد، و أن يسعى الجميع في خدمة الصالح العام ونبذ كافة مظاهر وأسباب الفرقة والاختلاف.
كما لم يغب عن خطباء العيد الظرف الاستثنائي الذي يمر به الشعب الصحراوي بعد رحيل الرئيس الشهيد محمد عبد العزيز ، داعين إلى المزيد من التماسك والوحدة للتصدي لكل المؤامرات والدسائس.
كما دعت أيضا ان لا ننسى إخواننا في المناطق المحتلة وما يعانونه من انتهاكات ، وكذا المعتقلين السياسيين الصحراويين. (واص)
090/105.