ولاية الداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، يوليوز 2016 (واص) – أدى اليوم الصحراويون في مخيمات اللجوء صلاة عيد الفطر المبارك ، بعد انقضاء شهر من الصيام والقيام ، حيث شهدت الساحات المخصصة للصلاة في المخيمات إقبالا كبيرا منذ ساعات الصباح الأولى، وارتفعت الحناجر بذكر الله والأيادي تضرعا إلى الله أن يتقبل قيامهم وصيامهم .
وتوزع اعضاء الامانة والحكومة على الولايات ، حيث استمع المصلون إلى خطبتي العيد في جو تطبعه السكينة وفي إنصات لمحتوى الخطبتين التي تطرقتا إلى مواضيع مختلفة دنيوية ودينية.
وبولاية الداخلة احتشد المصلين في الساحة التي تتوسط الولاية، حيث شرع الإمام المحفوظ احمد جدوا في إقامة الصلاة وعند شروعه في الخطبة ركز الإمام على التسامح ونشر القيم الفاضلة ونبذ كافة أسباب الخلاف والشقاق، مؤكدا على ضرورة الوحدة ورص الصفوف لمواجهة الظلم والاضطهاد الذي يتعرض له الشعب الصحراوي.
وركّزت خطب العيد على قيم المناسبة وأهمية وحدة الأمة الإسلامية، وحتمية تصدي الصحراويين لمحاولات التفرقة والمساس بالاستقرار خاصة في الظرف من كفاح الشعب الصحراوي ، وأبرز الخطيب أنّ من معاني العيد أن يسود التراحم والتآلف وصلة الأرحام بين المسلمين، مشيرا إلى أنه في مثل هذا اليوم تتحقق الفرحة بعد شهر من الصيام والقيام، وأنّ من علامة قبول الحسنة أن تتبع بمثلها في باقي الشهور.
وألّح الإمام على تطهير المؤمنين لأنفسهم والتحلي بالتصالح والتضامن فيما بينهم امتثالا لتعاليم الإسلام السمحاء". (واص)
090/105.