مدريد ( إسبانيا ) 02 يوليو 2016 ( واص ) - يتواصل توافد الأطفال الصحراويين على الديار الإسبانية لقضاء عطلتهم الصيفية مع العائلات الإسبانية هناك ، بعدما حرموا منها بالشواطئ الصحراوية بسبب الاحتلال المغربي.
وفي هذا السياق وبوصول الأطفال إلى المقاطعات الإسبانية تباعا، يخصّص المسئولون الإسبان المحليون والجهويون حيزا ضمن رزنامة عملهم اليومي لاستقبال الأفواج صحبة عائلاتهم بمقرات البرلمانات والبلديات والولايات والمسارح العامة.
وقد استقبلت رئيسة البرلمان الجهوي بمقاطعة نابارّا السيدة آينوا آثناريث أول أمس الخميس مجموعات من الصغار الصحراويين يقضون العطلة الصيفية على مدى شهرين، بمبادرة من جمعية الصداقة والتضامن (أناص) أين استغلت رئيسة البرلمان الجهوي المناسبة لتثمين مجهودات العائلات المضيفة ، وهي بهذا -كما أوضحت- تعطي المثال في التضامن والمؤازرة لفائدة أبناء الشعب الصحراوي اللاجئين.
من جهته، أشاد الممثل الجهوي بمقاطعة نابارّا السيد بدادي بن أعمر بدور العائلات الإسبانية والبرلمانيين والمجموعة البرلمانية "السلام والحرية للشعب الصحراوي" وكذا المؤسسات الجهوية وفي مقدمتها الحكومة للتخفيف من مصاعب لاجئي المخيمات الصحراوية.
وبمقر بلدية فوينلابراظا التابعة لمقاطعة مدريد، وتحت إشراف المكتب الجهوي وجمعية وادي الذهب ، رحب عمدة البلدية السيد مانويل روبليس بأفواج من الأطفال الصحراويين، بحضور الممثل الجهوي السيد عبد الله العرابي وممثلي حركة التضامن وعشرات العائلات المضيفة.
( واص ) 090/400/100