الشهيد الحافظ 25 ماي 2016(واص)-ثمن اليوم مجلس الحكومة جهود وحدات الدفاع و الأمن خلال برنامج خطة الاستنفار التي أقرها برنامج العمل الوطني ،جاء ذلك خلال اجتماع ترأسه الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمر .
وفي إطار جدول أعماله استمع مجلس الحكومة الى عرض قدمه كل من وزير الداخلية و الوالي المكلف بالوحدة السياسية و الإدارية للشهيد الحافظ، حيث تناولا تقييما شاملا لإنجاز مهمة تشكيل وحدات الدفاع و الأمن، انطلاقا من مقررات برنامج العمل الوطني، وتضامنا مع التأهب العام لجيش التحرير الشعبي الصحراوي أمام الوضعية الجديدة المترتبة عن التصعيد الخطير للعدو.
و أشاد مجلس الحكومة بالمقدرات الوطنية ضمن الخطة العامة للتأمين و الاحتياط للتجاوب مع أية تحديات قد تفرض علينا مستقبلا، ورفع قدراتنا العسكرية والأمنية للارتقاء الى مستوى ما تفرضه المرحلة امام استمرار مظاهر العرقلة والتعنت التي يقوم بها النظام المغربي.
و أكد مجلس الحكومة انه لا محيد عن رجوع المينورسو الى ممارسة مهامها بالمنطقة وبكامل صلاحياتها، وتحديد رزنامة واضحة لتنظيم استفتاء تقرير المصير لتفادي اية انزلاقات تعرفها المنطقة.
كما حي مجلس الحكومة بالروح الوطنية والنضالية التي عبر عنها المشاركون في إنجاز هذه المهمة، كما تناولها من مختلف الأوجه بالتقدير والتثمين، مشيدا بجهود كافة المؤسسات الوطنية التي ساهمت في إنجاحها، كما بحث مجلس الحكومة عن سبل تفعيل وتوظيف التشكيلات المكونة لهذه الوحدات في إطار المهمات المستقبلية المرتبطة بدورها الحيوي في كافة المجالات.
وفي ذات السياق فقد نوه مجلس الحكومة بضرورة تجند وتعبئة الجميع لمواجهة مخططات العدو و إنجاح خطة الاستنفار العام بكل أبعادها.(واص).
090/97