نواكشوط ( موريتانيا ) 26 مارس 2016 ( واص ) - أكد الوزير المستشار لدى رئاسة الجمهورية السيد البشير مصطفى السيد ، أن المعركة الآن مفتوحة بين المغرب والأمم المتحدة ؛ وهي معركة إما أن تفضي إلى أن يتحمل مجلس الأمن مسؤوليته كاملة أو أن تجزأ وتفكك بعثة المينورسو وبالتالي العودة للحرب.
وأوضح الوزير خلال نزوله ضيفا على برنامج المشهد لقناة "المرابطون" الموريتانية ، أن تداعيات زيارة الأمين العام للأمم المتحدة الأخيرة للمنطقة ، ستكون فاصلا بين الأمس واليوم وسيكون لها ما بعدها ؛ إما تسريع الحل السلمي المتفق عليه أو العودة إلى التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة تهديدات.
وحول التصريحات التي أدلى بها بان كي مون ، أكد السيد الوزير أنها تصب في صالح الأمم المتحدة كي تكفر عن ذنبها وتؤكد للعالم أنها تريد حلا ، لأن النظام والحكومة المغربيين ومحمد السادس يرفضون الاستفتاء الذي هو أساس الاتفاقية ، و"وقف إطلاق النار كان من أجل إعطاء الفرصة لتنظيم الاستفتاء ، والأخطر أنه خلال السنتين الأخيرتين يرفض كل المساعي" معتبرا أن الحل السلمي هو الأفضل للجميع و"لكننا سنكون مرغمين على الحرب في حالة رفض هذا الحل"
وعن اللقاءات التي يجريها خلال الزيارة الحالية التي يقوم بها إلى جمهورية موريتانيا الشقيقة ، أكد السيد البشير مصطفى السيد أنها تأتي في إطار تعميق وتكثيف التنسيق والمشاورات واطلاع الدولة الموريتانية وخصوصا على مستوى رئاسة الدولة وكذلك الأحزاب والقوى السياسية الموريتانية على تطورات القضية الصحراوية ، والمهمة الثانية نقل تعازي الشعب الصحراوي وتلقيها "بعد وفاة أخينا ورفيقنا المرحوم أحمد بابة مسكة مع بقية العائلة" وهو "الرجل الذي يمثل ويختصر العلاقات والوشائج المشتركة بين الشعبين الشقيقين".
( واص ) 090/100