تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة عدالة البريطانية تؤكد أن المغرب يستخدم منع السفر كأداة لتخويف المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان

نشر في

لندن ( بريطانيا ) 21 فبراير 2016 ( واص ) - نددت منظمة عدالة البريطانية باستمرار السلطات المغربية في انتهاك حق النشطاء والمدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان بمنعهم من السفر إلى الخارج.

 

ودعت المنظمة السلطات المغربية إلى السماح بالسفر للناشطة الحقوقية الصحراوية الغالية دجيمي ، التي ينتظر مشاركتها في الدورة 31 لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بمدينة جنيف السوسرية.

 

وطالب عدالة البريطانية السلطات المغربية بالوقف الفوري لجميع أشكال المضايقة والتخويف والهجمات بما في ذلك عدم السماح بالسفر لمجموعة من المدافعين عن حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية ، وتمكين الناشطة الحقوقية الغالية دجيمي من السفر للمشاركة في الدورة المذكورة ، كونها تحظى باحترام واسع كأحد الأصوات الصحراوية التي تقدم قراءة ذات مصداقية واستقلالية عن تطورات حقوق الإنسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية.

 

وأكدت المنظمة أن حظر السفر أصبح يستخدم بشكل متكرر من قبل السلطات المغربية باعتباره أداة للتخويف وإسكات الأصوات المستقلة من النشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان ، وأنه تحول إلى ممارسة معتادة في المغرب ، بل وصل الأمر إلى اتخاذ تدابير المنع من السفر دون أسباب قضائية وفي كثير من الأحيان يكون تعسفيا وبلا أسباب.

 

وطالبت منظمة عدالة البريطانية السلطات المغربية برفع حظر السفر المفروض على المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين الحقوقيين فورا ودون قيد أو شرط ، ووضع حد لجميع أشكال المضايقات، بما في ذلك على المستوى القضائي ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والمطالبين بتقرير مصير الشعب الصحراوي.

 

للإشارة ، كانت السلطات المغربية قد منعت الناشط الحقوقي الصحراوي حمادي الناصيري السنة الماضية من السفر والمشاركة في دورة لمجلس حقوق الإنسان بجنيف على خلفية نشاطاته الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

 

( واص ) 090/100