تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

اتهام المغرب للصحراويين بالإرهاب هو محاولات تشويش على الاهتمام الدولي بالقضية الصحراوية (كاتب الدولة للتوثيق والأمن)

نشر في

الشهيد الحافظ 21 فبراير 2016 ( واص ) - أعتبر كاتب الدولة للتوثيق والأمن السيد إبراهيم أحمد محمود ، أن اتهام المغرب للصحراويين بالإرهاب ، هو محاولة من الرباط للتشويش على الاهتمام الدولي بالقضية الصحراوية.

 

وأوضح السيد إبراهيم أحمد محمود في تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية اليوم الأحد ، أن المغرب دأب على بث هذه الدعايات منذ بدايات غزوه للصحراء الغربية "ففي السبعينات ادعى أن البوليساريو امتداد للتيار الشيوعي في المنطقة ، في بداية الثمانينات هي مجموعة من المرتزقة الكوبيين والفيتناميين ثم خمينيون ، بداية التسعينيات أصوليون ومتطرفون ومع بداية 2000 وكر للإرهاب والمخدرات ومع نهاية 2015 وبداية 2016 حاضنة للإرهاب".

 

وأكد كاتب الدولة للتوثيق والأمن أن كل هذا هو دعاية مغرضة لن تنطلي على أحد ؛ وأن "كفاح الشعب الصحراوي هو كفاح عادل وللشعب الصحراوي هدف واحد هو الاستقلال الوطني وهو لا يعيش فراغا ومنظم سياسيا ، كما أنه في غنى تام عن أي شكل من أشكال المغامرة".

 

وفند السيد إبراهيم أحمد محمود هذه الدعايات المغرضة؛ فليست هناك أي علاقة للشعب الصحراوي مع عصابات المخدرات ولا مع خلايا إرهابية أيا كان نوعها، وهي دعايات تستهدف إرضاء سيدته فرنسا وابتزاز أموال دول الخليج العربي.

 

وحول التنسيق الأمني مع دول الجوار ، أكد كاتب الدولة للتوثيق والأمن أن الدولة الصحراوية ليست بمعزل عما يجري بالمنطقة وهي في حالة تعاون مع هذه الدول وتتحمل مسؤولياتها على اعتبار أنها عضو في الاتحاد الإفريقي وفي لجنة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية و"نحن شريك فعال" ، وهو ما نتج عنه وضع أمني جيد تعيشه مخيمات اللاجئين والأراضي المحررة.

 

وكانت تقارير دولية بما فيها تقرير للخارجية الأمريكية، أكد  أن جبهة البوليساريو ليست بمنظمة إرهابية باعتراف المنظمات الدولية بما فيها الأمم المتحدة ، فهي حركة تحرير تسعى لتحقيق قيّم المساواة والديمقراطية. (واص)

090/105/100