تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

منظمة غير حكومية أمريكية تحمل ملك المغرب مسؤولية انسداد مسار السلام في الصحراء الغربية

نشر في

أمريكا (واشنطن)03فبراير2016(واص) دعت رئيسة المنظمة غير الحكومية الامريكية "يو اس- وسترن صحارا فوندايشن", السيدة سوزان سكولت, اليوم الأربعاء بواشنطن إلى تحميل العاهل المغربي مسؤولية انسداد المسار الأممي من أجل تقرير المصير في الصحراء الغربية، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.

 

وصرحت السيدة سكولت في حديث لوأج انه "من المهم الضغط على الأمم المتحدة و في نفس الوقت لفت الانتباه حول العاهل المغربي لتحميله مسؤولية تعطيل الحل السلمي لمسألة الصحراء الغربية طبقا للقانون الدولي".

 

وذكرت السيدة سكولت, التي نظمت مؤخرا بعثة هامة لمستشاري أعضاء الكونغرس إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين, " .

 

بالعريضة التي سلمت لسفارة المغرب بواشنطن و التي دعت فيها المنظمة العاهل المغربي إلى التوقف عن عرقلة مسار الاستفتاء من اجل تقرير مصير الصحراء الغربية.

 

و اعتبرت رئيسة هذه المنظمة غير الحكومية المعروفة بالتزامها منذ زمن طويل لصالح القضية الصحراوية انه يتعين على منظمة الأمم المتحدة الضغط أكثر على المغرب لجعله يلتزم بلوائحها.

 

"وجهنا مؤخرا نداء إلى الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة بان كي مون للضغط على المغرب لإطلاق سراح السجناء السياسيين الصحراويين و تنظيم استفتاء" لتقريرمصير الصحراء الغربية.

 

و عبرت السيدة سكولت عن استيائها لكون بعثة المينورسو تظل البعثة الأممية الوحيدة لحفظ السلام التي لا تتمتع بصلاحيات مراقبة حقوق الإنسان. معتبرة أن هذا الاستثناء "يعتبر وصمة عار بالنظر إلى أهداف الأمم المتحدة".

 

و أضافت أن "ذلك سمح للمحتل المغربي بمواصلة ارتكاب فظائع ضد الشعب الصحراوي في الصحراء الغربية المحتلة".

 

و أمام جمود الأمم المتحدة فيما يخص الملف الصحراوي ينبغي أن يقوم البرلمانيون و المنظمات غير الحكومية للدفاع عن حقوق الإنسان بزيارات منتظمة إلى الأراضي المحتلة لمتابعة تطور وضعية حقوق الإنسان.

 

و حسب السيدة سكولت تعتبر هذه الزيارات هامة كونها تسمح بإعطاء الأمل للشعب الصحراوي المضطهد وتحذير المغرب من كل الجرائم التي ما يزال يرتكبها و التي سيتحمل  مسؤوليتها.

 

و بخصوص بعثة مستشاري الكونغرس التي نظمتها منظمتها غير الحكومية مؤخرا إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين أوضحت أن هدفها الرئيسي هو إعطاء الفرصة للشعب الأمريكي للتعرف عن كفاح الصحراويين من اجل استقلالهم.

 

 

و قد أعطت هذه الزيارة لمستشاري أعضاء الكونغرس الفرصة للتعرف على قضية الشعب الصحراوي  العادلة و نضاله من اجل تقرير المصير".

 

و أوضحت السيدة سكولت أن زيارتها الأولى إلى مخيمات اللاجئين التي تعود إلى سنة 1994 ساعدتها على اكتشاف نضال الصحراويين من اجل تقرير مصيرهم و هنا تتجلى أهمية الحفاظ على هذه البعثات للتعريف بكفاحهم

  120/090(واص)