لندن ( بريطانيا ) 01 فبراير 2016 ( واص ) - أبرز عضو منظمة عدالة البريطانية السيد بول أديرسون أن "السلطات المغربية تتحمل مسئولية تنامي معدلات الكراهية والتطرف تجاه الصحراويين معتبرا أن ارتفاع وتيرة التعصب العنصري وانتشار الكراهية تجاه الصحراويين متوافقا مع أجندة السلطة المغربية وإعلامها المتورط في حملات التشهير والتحريض على الكراهية ضد الصحراويين خاصة مناصري تقرير المصير منهم"
وأوضح المتحدث ، أن "جنوح السلطة المغربية لممارسات التمييز والازدراء والتحريض على الكراهية من شأنه أن يؤدى إلى شيوع أمراض اجتماعية تتناقض مع أسس الديمقراطية ومبادئ التسامح والحوار وحق الاختلاف والتعايش الذي يجب أن يسود بين الشعوب مهما كانت قومياتهم وطموحاتهم وآراؤهم السياسية" مذكرا بالدور السلبي الذي يمكن أن يلعبه الإعلام في إذكاء النزاعات وبثِّ الكراهية.
وأكد السيد بول أديرسون ، أنه ينبغي على الإعلام المغربي أن يتعامل بمسئولية كاملة مع الوقائع والحقائق والنتائج ويرى أن دوره ورسالته قول الحقيقة دائماً في وجه السلطة والانحياز بصرامة للحقيقة ، كي تتخذ الحكومة الإجراءات اللازمة لتصحيح أي اعوجاج أو إساءة في تطبيق القانون.
وطالب عضو منظمة عدالة البريطانية المجتمع الدولي وأعضاء الأسرة الدولية الضغط على الحكومة المغربية لإيقاف التحريض على كراهية شعب الصحراء الغربية والشروع في خطط عملية لتعزيز المساواة بين المواطنين المغاربة وبين الصحراويين في بلدهم المحتل أو بالمغرب بصرف النظر عن آرائهم السياسية الداعمة لحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
للإشارة ، تراسل منظمة عدالة البريطانية مؤسسات داخل المملكة المتحدة والبرلمان البريطاني فضلا عن مؤسسات أوروبية بشكل روتيني حول انتهاكات حقوق الإنسان المرتكبة من طرف السلطات المغربية.
( واص ) 090/100