الشهيد الحافظ 23 يناير 2016 ( واص ) - أبرز رئيس الحزب الليبرالي السويدي الذي يمثل المعارضة الحالية السيد "يان بيركلوند" أنه يعتقد أن الحكومة السويدية تمارس النفاق حيث يقول "السياسة الخارجية الحالية للسويد تمثل النفاق بعينه ، فمن جهة تعترف بفلسطين ولكنها ترفض الاعتراف بالصحراء الغربية ، مع أن الحالتين هنا وهناك متشابهتين جدا".
وفي هذا السياق ، نشر الموقع الالكتروني الروسي"سمي أون لاين" هذا الأسبوع مقالا مطولا حول السياسة الخارجية السويدية بقلم الكاتب "دافيد ايدلمان" ، اعتبر فيه أن " وزيرة خارجية السويد السيدة مارغوت فالستروم ، تمثل التجسيد الكامل لازدواجية المعايير ؛ ففي الوقت الذي تعترف بفلسطين ترفض الاعتراف بالصحراء الغربية التي يقع ثلثا أرضها تحت الاحتلال المغربي ، على الرغم من أن مسألة الاعتراف الدبلوماسي من طرف السويد بالصحراء الغربية كان بمبادرة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي كان آنذاك في صفوف المعارضة ، وهو ماتم تبنيه بشكل إيجابي ، حيث حصل على موافقة أغلبية نواب البرلمان ، أما الآن وقد أصبح الحزب في السلطة فقد رفض تجسيد المبادرة التي سبق له أن قدمها بنفسه".
ويوضح السيد يان بيركلوند "عندما نستحضر حقيقة أن الحكومة السويدية تبذل قصارى جهدها لتحصل على الشعبية في العالم العربي غداة التصويت المرتقب على مقعد في مجلس الأمن، حينها يمكننا أن نستوعب لماذا تقدم السويد على تدمير علاقاتها بإسرائيل في حين تتودد للمغرب كبلد عربي".
( واص ) 090/100