الشهيد الحافظ 23 يناير 2016 (واص) - أدان اليوم السبت مجلس الوزراء بشدة عملية الطرد التعسفية التي تعرض لها زهاء 67 مراقباً دولياً من أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية، والذين كانوا متوجهين إلى الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ، وذلك في بيان توج أول اجتماع له بعد تشكيل الحكومة الجديدة.
واعتبر البيان أن هذا الطرد التعسفي يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون والأعراف الدولية ، ويؤكد بالملموس ممارسة دولة الاحتلال المغربي لسياسة الحصار الخانق لإخفاء جرائمها ضد الشعب الصحراوي.
واستمع مجلس الوزراء إلى عرض عن آخر التطورات على مستوى انتفاضة الاستقلال، وحيا صمود ونضال جماهير الشعب الصحراوي في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، والتي لن تتوقف عن الإبداع في أساليب المقاومة السلمية، رغم كل التدخلات القمعية الوحشية، في ظل الانتشار المكثف لقوات الاحتلال، في زي عسكري ومدني.
وشدد مجلس الوزراء بهذا الشأن على ضرورة الإسراع بإطلاق سراح معتقلي أقديم إزيك وجميع المعتقلين السياسيين الصحراويين في السجون المغربية، وتوقيف ممارسات التضييق والتعنيف والترحيل وغيرها التي تنتهجها سلطات الاحتلال في حقهم، والكشف عن مصير أكثر من 651 مفقوداً صحراوياً، وتمكين بعثة المينورسو من آلية لحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية ومراقبتها والتقرير عنها، ووقف النهب المغربي للثروات الطبيعية الصحراوية وإزالة جدار الاحتلال المغربي، الجريمة ضد الإنسانية، الذي لا ينفك يحصد الأرواح البريئة.
( واص ) 090/110