تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إجهاض مناورات في البرلمان الأوروبي كانت تسعى الى إخراج القضية الصحراوية من إطارها الشرعي

نشر في

ستراسبورغ (فرنسا)، 21 جانفي 2016 (واص) - رفضت الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي من أجل الشؤون الخارجية و سياسة الأمن السيدة فيديريكا موغريني اليوم الخميس في البرلمان الأوروبي بستراسبورغ أن تتم مناقشة قضية الصحراء الغربية المحتلة خارج الجلسة العلنية باعتبارها مسالة "سياسية"، مجهضة بالتالي محاولة إخراجها من إطارها الشرعي.

 

و خلال تبادل لوجهات النظر صباح يوم الخميس مع أعضاء لجنة مراقبة الميزانية للبرلمان الأوروبي حول توكيل 2014 لميزانية الاتحاد الأوروبية لمصلحة العمل الخارجي، أشارت السيدة موغريني في رد على سؤال للنائب الأوروبي الاشتراكي الفرنسي جيلس بارنو إلى أن مسالة الصحراء الغربية هي "مسالة ذات طابع سياسي" من المفروض أن تناقش في جلسة علنية أو على مستوى لجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الأوروبي.

 

و في إجابتها عبرت السيدة فيديريكا موغريني للنائب الأوروبي الفرنسي أن الأمر لا يتعلق بالتركيز فقط على الجانب الإنساني لهذه المسالة أو ميزانيتها ولكن يجدر دراسة مسالة الصحراء الغربية في مجملها لأن هذه المسالة يجب أن تراعى من خلال بعدها "السياسي أساسا"، بما أن الأمر يتعلق في النهاية بتسوية الوضع النهائي في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية التي هي محل مسار مفاوضات تحت رعاية الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة و وفقا للوائح مجلس الأمن.

 

وتعد الصحراء الغربية أقدم مستعمرة في إفريقيا وقد أدرجتها منظمة الأمم المتحدة منذ سنة 1964 في قائمة الأراضي غير المستقلة.

 

و نظمت العديد من جولات المفاوضات بين طرفي النزاع المغرب و جبهة البوليساريو تحت رعاية الأمم المتحدة و لكن الطرف المغربي يعرقل هذه المفاوضات لا سيما بخصوص تنظيم استفتاء لتقرير مصير الشعب الصحراوي. (واص)

090/105.