أديس أبابا (إثيوبيا) 20 جانفي 2016 (واص)- أكدت الأمينة العامة للإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية و رئيسة لجنة المرأة والنوع الاجتماعي بالايكوسوك، السيدة فاطمة المهدي، " أن الحركة النسائية في الصحراء الغربية لازالت تناضل من اجل الحرية والاستقلال في إطار الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب.
جاء ذلك في مداخلتها أمس الثلاثاء خلال القمة الثامنة حول المرأة والنوع الاجتماعي المنظمة من طرف الاتحاد الافرقي في الفترة منمابين 17 -21 يناير 2016، اين قدمت جانبا من نضالات المرأة الصحراوية من أجل المساواة والرقي بها في جميع المجالات السياسية والاجتماعية.
و تناولت المداخلة حالة الحركات النسائية في إفريقيا، حيث ركزت على التعريف بالحركات النسائية الافريقية على مر العصور كما تناولت أيضا التعريف بأنماطها وتوجهاتها وغاياتها المختلفة الى جانب التحديات التي واجهت هده الحركات والفرص التي توفرت لها خلال مسيرتها مركزة على أهم الأفاق التي تنظر الحركات النسائية في الظروف الراهنة مذكرة بدور هده الحركات ومسؤوليتها في قيادة القوى النسائية الافريقية من اجل مواكبة أولويات البناء والتنمية الاقتصادية الإفريقية.
كما أشارت المداخلة أيضا إلى ضرورة تنسيق كل المبادرات التي تقوم بها أجهزة الاتحاد الإفريقي من اجل تفعيل مشاركة المجتمع المدني، مبرزة بهذا الخصوص دور الايكوسوك وخاصة لجنة المرأة والنوع الاجتماعي في أخد زمام المبادرة في التجنيد والتحريك الموجه لهذه الفئات خاصة النسائية منها.
وخلال الحديث عن الحركات النسائية التي تأسست في إطار الحركات التحررية الإفريقية ذكرت الأمينة العامة أن هناك مسألة تصفية الاستعمار لازالت هدفا إفريقيا من اجل استكمال تحرير القارة من خلال تمكين الشعب الصحراوي من حقه في الحرية والكرامة وإنهاء الاحتلال في اخر مستعمرة افريقية .(واص)
112/090