بلاد الباسك ( إسبانيا ) 16 يناير 2016 ( واص ) - قدّم المختصّان الباسكيان باكو إتشبيريّا المختص في علم الكائنات البشرية ، ومارتين بيريسطاين أستاذ علم الاجتماع خلال الأيام القليلة الماضية ببلاد الباسك ، محتوى دراستين مفصّلتين حول ظاهرة المقابر الجماعية بالصحراء الغربية، معتبران أنه حين يتعلق الأمر بخروقات حقوق الإنسان لا وجود لمعوّقات أو حواجز أو مسافات جغرافية ، بالإضافة إلى ظاهرة الاختفاء القسري عبر العالم بأسره.
وتهتمّ الدراستان المذكورتان بحصيلة الأعمال المنجزة في الآونة الأخيرة من قبل المختصّين الباسكيين بخصوص حقوق الإنسان التي رافقت وترافق تداعيات النزاع بالصحراء الغربية، القائم منذ ما يزيد على أربعة عقود من الزمن.
واعتبر السيدان أن جهدهما الحالي يعدّ بمثابة تكملة وامتدادا للخلاصات التي نشرت في العام 2013 بمساهمة الناشطة الحقوقية الصحراوية أدجيمي الغالية، في إطار مشروع البحث عن المفقودين الصحراويين.
ولا تزال الاكتشافات الخاصة بالمقابر الجماعية التي ظهرت خلال السنوات الأخيرة بمناطق متفرقة من الصحراء الغربية بفعل العمل الجاد لمختصّين إسبان ، تحظى بالاهتمام والمتابعة مبيّنة وحشية أجهزة الاحتلال المغربي بحق المواطنين الصحراويين.
( واص ) 090/400/100