تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

سلطات الاحتلال المغربي تعرض أكثر من 60 معطلا صحراويا لجروح متفاوتة الخطورة

نشر في

العيون المحتلة 13 ديسمبر 2015 ( واص ) - صعدت سلطات الاحتلال المغربي من حملاتها القمعية ضد المعطلين الصحراويين بمدينة العيون المحتلة ، حيث أقدمت بتاريخ 10 ديسمبر 2015 على منع التنسيقية العليا للأطر الصحراوية من تخليد ذكرى اليوم العالمي لحقوق الإنسان واعتقال المعطل الصحراوي " محمد بابيت " لمدة تجاوزت 06 ساعات بمخفر شرطة الاحتلال المغربي بمدينة العيون المحتلة ، حسب ما أفاد به مصدر حقوقي صحراوي.

 

وأدى تدخل سلطات القمع المغربي العنيف إلى إصابة مجموعة من المعطلين الصحراويين بجروح متفاوتة الخطورة استدعت نقل حالات منهم إلى المستشفى بالمدينة المذكورة.

 

وبتاريخ 11 ديسمبر 2015 تدخلت السلطات المغربية ضد اتحاد المعطلين الصحراويين بشارع مكة بمدينة العيون المحتلة واعتقال " محمد الغيلاني " من أمام باب المستشفى قبل أن يفرج عنه بعد ساعة من توقيفه وكذلك إصابة مجموعة من المحتجين بجروح بالغة الخطورة، يضيف نفس المصدر.

 

وقد قرر المعطلون الصحراويون الخروج يوم 12 ديسمبر 2015 إلى الشارع العام تلبية لنداء مكتب التنسيق الميداني للمعطلين، تحت شعار " تشغيل معطل صحراوي = كرامة عائلة صحراوية " ، لكن سلطات القمع المغربي واجهت وقفتهم الاحتجاجية بعنف في شارع السمارة قبالة حي معطى بالعيون المحتلة.

 

وبما أن أغلب الضحايا الصحراويين نقلوا إلى المستشفى عبر سيارات الإسعاف أو سيارات مدنية،  فإن مجموعة من المعطلين وعائلاتهم توجهوا إلى المستشفى للاطمئنان على المصابين وتقديم يد المساعدة لهم، إلا أنهم فوجئوا بعناصر شرطة الاحتلال بزي مدني ورسمي بالإضافة إلى  القوات المساعدة ، تحاصر المستشفى وتمنعهم من الدخول ، لتقدم على الاعتداء على المعطلين وعائلاتهم كحالة المواطنة الصحراوية " أحديدهم الإدريسي " البالغة من العمر 50 سنة أم المعطل الصحراوي " سيدي أحمد السالمي " التي انهالت عليها عناصر شرطة الاحتلال بالضرب والركل في مختلف أنحاء الجسم ، يختم المصدر الحقوقي الصحراوي.

 

( واص ) 090/100