ولاية آوسرد 14 ديسمبر 2015 ( واص ) - اعتبر المنسق مع بعثة المينورسو السيد أمحمد خداد ، أن قرار محكمة العدل الأوربية بشأن إلغاء اتفاقيتي الزراعة والصيد البحري مع المغرب أكبر ضربة تلقاها المغرب ونكسة لدبلوماسيته التي اعتمدت لسنوات عديدة على دعم ومساندة الثنائي الفرنسي الإسباني الذي يزدري القانون والشرعية الدوليين.
وأبرز السيد أمحمد خداد في لقاء مع إيكيب ميديا وغرفة وموقع صوت الانتفاضة ، على هامش الندوة الوطنية التحضيرية للمؤتمر الرابع عشر لجبهة البوليساريو المنعقدة بولاية آوسرد ، أبرز أن قرار المحكمة الأوربية جاء كعصارة لمعركة دامت ثلاث سنوات قدمت فيه حجج وبراهين الطرفين وتوصلت المحكمة من خلال القرار إلى نقطتين بالغتي الأهمية هما : امتلاك جبهة البوليساريو للشخصية القانونية والمعنوية وبالتالي ضرورة استشارتها في أي اتفاقية أو بروتوكول والتي تتعلق بثروات ومصير الشعب الصحراوي وكذا الإقرار بعدم امتلاك المغرب للسيادة على الصحراء الغربية وهو ما تؤكده مذكرات المفوضية الأوربية ومجلس الحكومات وغيرها من المؤسسات التي تمثل 28 بلدا أوربيا بهذا الخصوص.
وأكد المسؤول الصحراوي ، أن الأمور بدأت تتغير منذ أن اتخذت محكمة هامبورغ بألمانيا العام 2010 قرارا يميز بين منتجات إسرائيل ومستوطناتها بفلسطين ، واليوم بات من الضروري أن يتم التمييز بين المنتجات المغربية والمنتجات المنهوبة من الصحراء الغربية.
( واص ) 090/100