تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة : على المغرب الابتعاد على التعنت واحترام الشرعية الدولية

نشر في

الشهيد الحافظ 27 نوفمبر 2015 (واص)- دعا البخاري احمد ممثل جبهة البوليساريو لدى الأمم المتحدة المغرب إلى الابتعاد عن التعنت واحترام الشرعية الدولية ، في تصريح خص به وسائل الإعلام اليوم الجمعة عقب استقباله للمبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة السيد كريستوفر روس بالشهيد الحافظ بمخيمات اللاجئين الصحراويين..

 

وأضاف الدبلوماسي الصحراوي أن هناك ضغوط على المغرب من المنظومة الدولية والاتحاد الإفريقي والمجتمع المدني العالمي من أجل احترام حق الشعب الصحراوي في الحرية وتقرير المصير وفق مقتضيات الشرعية الدولية.

.

وأوضح البخاري أحمد أن "هناك مصالح مشتركة لدول المنطقة وهي الأمن والرخاء والازدهار"، مشيرا  الى أن هذا الأمر مرتبط لا محالة باحترام المغرب لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وفق لوائح الجمعية العمة مجلس الأمن ذات الصلة".

 

وأكد البخاري احمد أن إرادة ورأي الشعب الصحراوي يكمن في احترام حقه في الحرية وتقرير المصير، مبديا استعداد جبهة البوليساريو الدخول في مفاوضات من اجل التوصل إلى حل يحترم سيادة الشعب الصحراوي على كامل تراب الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.

 

كما أضاف يقول أن بناء الصرح المغاربي "يبقى مرهونا بالاحترام المتبادل لسيادة و استقلال و كرامة كل شعوب منطقتنا".

 

وفيما يتعلق باحترام حقوق الإنسان في المدن المحتلة،  أكد البخاري أن إيجاد آلية لمراقبتها هو مطلب دائم من قبل جبهة البوليساريو والمنظمات الدولية العاملة في هذا المجال كمنظمة هيومن رايتس ووتش  و منظمة العفو الدولية".

 

وأعتبر البخاري أن عدم إدراج صلاحية مراقبة حقوق الإنسان ضمن مهام "المينورسو" أصبح يهدد مصداقية الأمم المتحدة ، مضيفا انه لابد من إيجاد هيئة لمراقبة حقوق الإنسان بشكل يومي ، مؤكدا أن المؤسسة الوحيدة التي تملك القدرات هي بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء "المينورسو".

 

وكان السيد كريستوفر روس قد وصل اليوم الجمعة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين في إطار زيارة رسمية تدوم يومين سيجري خلالها لقاءات مع الوفد الصحراوي المفاوض وقيادات من جبهة البوليساريو، وكذا مع  مسؤولين بالحكومة الصحراوية،  وذلك في ثالث محطة له بالمنطقة بعد تلك التي قادته  الى كل من الجزائر و المغرب.

 

وتأتي جولة المبعوث الأممي بهدف بعث مسار المفاوضات بين طرفي النزاع (جبهة البوليساريو والمغرب) وذلك قبل عرض الأمين العام للأمم المتحدة لتقريره أمام مجلس الأمن الدولي في أبريل 2016 والذي سيقدم من خلاله تصوره لحل النزاع في الصحراء الغربية. (واص)

090/105