مدريد (اسبانيا)،13 نوفمبر 2015 (واص) – أكد رئيس الجمهورية ، الأمين العام لجبهة البوليساريو، السيد محمد عبد العزيز أن استعادة الشعب الصحراوي لحقوقه المغتصبة هو السبيل الوحيد لضمان السلام العادل والدائم في المنطقة"، جاء ذلك اليوم في كلمته أمام المشاركون في افتتاح أشغال الندوة الـ 40 للتنسيقية الأوروبية للدعم والتضامن مع الشعب الصحراوي التي تحتضنها العاصمة الاسبانية مدريد.
وأعتبر رئيس الجمهورية أن الاستقرار الحقيقي والدائم هو الذي يقوم على احترام القانون والديمقراطية وحقوق الإنسان واستعادة الشعب الصحراوي لحقوقه المغتصبة، مضيفا ان ذلك "هو السبيل لضمان السلام العادل والدائم في المنطقة، بما يفتح الباب أمام تحقيق الاتحاد المغاربي، على أساس الاحترام المتبادل والتعاون وحسن الجوار".
وأضاف الأمين العام لجبهة البوليساريو انه لا يمكن تحقيق الاستقرار بالتغاضي عن التهديد المباشر الذي تتعرض له منطقة شمال غرب إفريقيا، الحساسة والقريبة من أوروبا، مشيرا الى سياسات التوسع والعدوان والابتزاز وإغراق المنطقة بالمخدرات التي ينتهجها النظام المغربي، وما يقود إليه ذلك من تشجيع للجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب.
وقال رئيس الجمهورية أن "الآن تمر أربعون سنة على صدور ، قرار محكمة العدل الدولية الذي نفى أية علاقة سيادة للمملكة المغربية بالصحراء الغربية، تعززت ترسانة قرارات الأمم المتحدة المطالبة بتصفية الاستعمار وتقرير المصير، من خلال تقرير بعثتها لتقصي الحقائق الذي أكد رغبة الصحراويين، بقيادة جبهة البوليساريو، في الاستقلال الوطني، ورفضهم لما سواه". (واص)
090/105.