مدريد (اسبانيا)، 13 نوفمبر 2015 (واص) قال رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز في كلمته اليوم الجمعة في ندوة التنسيقية الأوروبية للتضامن مع الشعب الصحراوي أن اسبانيا بتوقعيها على اتفاقية مدريد يوم 14 نوفمبر 1975 قامت بخيانة مزدوجة للشعب الصحراوي ظلت الحكومات الإسبانية المتتالية تتعامل معها بتجاهل طيلة أربعين سنة، واصفا ما أقدمت عليه اسبانيا بالجرح المفتوح والدين الذي حان الوقت لاسبانيا التخلص منه.
وأضاف الرئيس أن على اسبانيا أن تزيح ذلك الدين عن كاهل شعوبها ، بإلغاء اتفاقية مدريد المخجلة، واستكمال واجبها القانوني والأخلاقي بتنظيم استفتاء تقرير المصير للشعب الصحراوي .
وذكر رئيس الجمهورية الحضور بأن جريمة تخلي اسبانيا عن مسؤولياتها القانونية تجاه الصحراء الغربية وشعبها جرت في مدريد التي تحتضن الحدث منذ أربعين سنة خلت ، مبرزا دورها كشريك في الاحتلال المغربي ومحاولة الإبادة الجماعية للشعب الصحراوي "بأبشع أساليب التصفية الجسدية، تكشف عنها المقابر الجماعية المكتشفة مؤخراً وآلاف الضحايا والمفقودين الصحراويين" يقول رئيس الجمهورية.
120/ 090(واص)