تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمين العام لرابطة علماء وأئمة الساحل يدعو إلى تكثيف العمل الإسلامي والمسيحي للقضاء على آخر استعمار في إفريقيا

نشر في

ولاية بوجدور 08 نوفمبر2015 ( واص ) ـ دعاء الأمين العام لرابطة علماء وأئمة دول الساحل الشيخ يوسف مشرية أمس الأحد ، العلماء والأئمة المسلمين إلى نصرة الشعب الصحراوي المظلوم ، وتنسيق العمل بين المشاركين في ملتقى حوار الأديان من أجل السلام الذي تحتضنه مخيمات اللاجئين الصحراويين للسنة العاشرة على التوالي ، لتكثيف العمل الإسلامي والمسيحي من أجل القضاء على آخر استعمار في إفريقيا.

 

وأبرز يوسف مشرية خلال حفل افتتاح الملتقى "أن الجزائر التي تحتفل اليوم بالذكرى الـ61 لاندلاع الثورة التحريرية، التي اندلعت في الفاتح من نوفمبر 1954 ضد الظلم والطغيان والجبروت الذي سلطه الاستعمار الفرنسي على الشعب الجزائري 132 سنة، هذه الثورة غرست في نفوس الجزائريين قيم التضامن ونصرة المظلوم والوقوف إلى جانبه ، ورسخت فيهم مبدءاً ثابتاً وصلبا لا رجعة ولاشك فيه وهو الوقوف مع قضية الشعب الصحراوي العادلة، وهي قضية تصفية آخر استعمار من إفريقيا ، مردها ومرجعها إلى مواثيق الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة الداعية إلى استفتاء حر ونزيه للشعب الصحراوي.

 

ووجه أمين عام رابطة علماء وأئمة دول الساحل نداءً إلى كل المؤمنين والأحرار في العالم من أجل رفع الظلم عن الشعب الصحراوي ونصرته ومساعدته في تحقيق أهدافه المشروعة.

 

تجدر الإشارة إلى أن الملتقى العاشر لحوار الأديان الذي انطلقت أشغاله أمس الأحد بولاية بوجدور ، يتواصل على مدار ثلاثة أيام ويتناول موضوع "النبي يحي عليه السلام في الكتب السماوية" ويشارك فيه عشرات الأئمة والقساوسة والباحثين من الجزائر ، الولايات المتحدة الأمريكية ، إسبانيا ، البرتغال وألمانيا.

 

( واص ) 090/900