ولاية الداخلة (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 02 نوفمبر 2015 (واص)- أشادت الحكومة الصحراوية بروح التلاحم التي تحلى بها المواطنون الصحراويون خلال موجة الأمطار الغزيرة التي ضربت مخيمات اللاجئين الصحراويين، و ذلك في بيان ختامي توج اجتماع مجلس الحكومة برئاسة الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، اليوم الاثنين بولاية الداخلة المنكوبة.
و ثمن بيان الحكومة تضامن المواطنين الصحراويين فيما بينهم و استعدادهم الدائم للصمود من اجل تحقيق الهدف الأسمى للشعب الصحراوي الذي هو الاستقلال، و كذا الدور الكبير الذي لعبته السلطات الصحراوية العسكرية و المدنية من اجل المساعدة على التخفيف من أثار الكارثة الطبيعية التي عرفتها المخيمات.
و طالبت الحكومة جميع المواطنين إلى مزيد من الالتحام و التضامن من اجل ربح رهان معركة التحرير و تفويت الفرصة على المحتل المغربي و حساباته التي يسعى من ورائها إلى تشتيت صفوف الشعب الصحراوي.
كما أشاد البيان بالتضامن المثالي للجزائر حكومة و شعبا من خلال حضور سلطاتها الميداني و كذا من خلال الدعم المادي و المعنوي الذي ساهم في التخفيف من حجم الأضرار المادية الجسيمة التي خلفتها الأمطار الغزيرة التي عرفتها مخيمات اللاجئين.
و تقدم مجلس الحكومة بالشكر إلى المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة و المنظمات غير الحكومية على المساعدات التي قدموها للشعب الصحراوي، مطالبا بالمزيد من الجهود للاستجابة لمتطلبات اللاجئين الصحراويين في هذه الكارثة الطبيعية.
و تدراس اجتماع الحكومة الحالة الاستثنائية لمخيمات اللاجئين و الأراضي المحررة بعد موجة الأمطار الأخيرة. كما تم الاستماع إلى التقرير الذي قدمه وزير الداخلية السيد حمة سلامة، حول الخسائر التي خلفتها الأمطار سواء على مستوى المؤسسات الاجتماعية و التربوية و الصحية، أو المتعلقة منها بمنازل المواطنين و الممتلكات الخاصة.
كما اقر مجلس الحكومة مواصلة الجهود على كافة القطاعات من اجل اعادة الوضعية لما كانت عليه قبل الامطار، و كذا القيام بحملات وطنية من طرف القطاعات المدنية و العسكرية لفائدة المواطنين بولاية الداخلة المنكوبة. (واص)
090/110