بوجدور 09 اكتوبر 2015 (واص)- نظم اليوم الجمعة يوم دراسي حول الصناعة التقليدية تحت عنوان "اهمية الصناعة التقليدية في التنمية المحلية"، و ذلك على هامش فعاليات الصالون الاول للصناعات التقليدية و الحرف المنظم بولاية بوجدور من 8 الى 11 اكتوبر الجاري.
اليوم الدراسي افتتح بكلمة لوزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي، حيث ركزت خلالها على العناية التي توليها الدولة الصحراوية و الجهود التي تبذلها من اجل رفع مستوى هذا النوع من الصناعات الشئ الذي تعكسه ايجابا الورشات الصناعية المركزية و الجهوية.
وعرف اليوم الدراسي تنشيط محاضرة من طرف الاستاذين الجزائريين لبات ميارة، ممثلا عن الغرفة الصناعية بولاية تندوف و بلعيد سيداحمد، ممثلا عن القطاع الصناعي بالجزائر. و تطرقت المحاضرة الى دور و اهمية الصناعة التقليدية في النهوض بالتنمية المحلية الى جانب التجربة الفريدة التي خاضتها الجزائر في هذا القطاع.
وركز المحاضران على كيفية تطوير و تجديد الصناعة التقليدية مع الحرص على الحفاظ على اصالة و جودة المنتجات التي تعكس مدى تميز كل بلد عن الاخر.
كما تناولت المحاضرة البعد الثقافي للصناعة التقليدية، حيث يعتبر المنتوج التقليدي حسب المحاضران تأريخ للحضارات التي عرفها كل بلد و تميز بها عن غيره.
وأشار المحاضران الى الاهمية التي يوليها العالم الى هذا النوع من المنتجات، و ذلك من خلال المجلس العالمي للصناعات التقليدية بواشنطن.
وفي سياق منفصل، تتواصل لليوم الثاني فعاليات الصالون الوطني الاول للكتاب، حيث سيتم تنشيط محاضرة من طرف الكاتب الجزائري عبد الكريم بزار حول سياسة الكتاب في الجزائر.
للاشارة، تم اليوم افتتاح معرض خاص بالفنون التشكيلية بولاية بوحدور. (واص)
090\110\112