بيربينيون ( فرنسا ) 14 سبتمبر 2015 (واص) - احتضنت مدينة بيربينيون الواقعة في جنوب فرنسا اليوم الاثنين ، يوما تضامنيا مع القضية الصحراوية أشرفت على تنظيمه الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان بالتعاون مع جمعية " أصدقاء الشعب الصحراوي " وبمشاركة الجالية الصحراوية بجنوب فرنسا.
وشهد الحدث تنظيم معرض للصور الفوتوغرافية يلخص جوانب من الحياة اليومية في مخيمات اللاجئين الصحراويين والأراضي المحررة من الصحراء الغربية ، وهي المشاهد التي التقطتها عدسة المصور الفرنسي المعروف موريس كوكيل الذي قام بزيارات متكررة للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية
وتضمن محاضرة تناولت جذور وتطورات الصراع الناجم عن الاحتلال المغربي للصحراء الغربية وتطوراته ، مركزة على واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان وحالات النهب المتكرر للثروات الطبيعية الصحراوية من طرف الاحتلال المغربي وحلفائه مع التركيز على المسؤولية الأخلاقية والقانونية للدولة الفرنسية تجاه الشعب الصحراوي باعتبارها المعرقل الرئيسي لمسار التسوية الأممي للنزاع
كما تم عرض الفيلم الوثائقي " أبناء الغيوم " والذي يعرف بالنزاع وتطوراته مرورا بالشهادات الصادمة لحالات القمع والتنكيل بالمدنيين الصحراويين تحت الاحتلال المغربي وضعف المنظومة الدولية في الوفاء بالتزاماتها تجاه الشعب الصحراوي .
للإشارة ، فإن القضية الصحراوية تشهد اهتماما متزايدا داخل المجتمع المدني الفرنسي خاصة في الفترة الأخيرة ، أين عبرت الكثير من الجمعيات الفرنسية والشخصيات الوازنة عن تضامنها مع الشعب الصحراوي وامتعاضها من الموقف الرسمي الفرنسي الفاضح المناصر للسياسة التوسعية للمغرب.
( واص ) 090/130