الطنطان ( جنوب المغرب ) 14 غشت 2015 ( واص ) - وضعت المواطنة الصحراوية أم الخير العماري أم المعتقل الصحراوي أبريكة العماري المتوفى بتاريخ السابع غشت الجاري ، مجموعة من الشكاوى عبر البريد تطالب من خلالها رئيس الحكومة المغربية وما يسمى المندوب العام لإدارة السجون ووكيل ملك المغرب ، بفتح تحقيق في وفاة ابنها والذي كان يقضي عقوبة سالبة للحرية مدتها سنتان سجنا نافذة بالسجن المحلي آيت ملول.
واعتبرت أم الخير العماري ، أن وفاة ابنها داخل مؤسسة سجنية يعد مسا من حقه في الحياة مطالبة بإجراء تحقيق عادل ومستقل لتحديد ظروف وملابسات الوفاة الغامضة ، وإجراء تشريح طبي على جثمانه وفق ما يتضمنه القانون مع تسليمها نتائجه وضمان الحق في المطالبة بتشريح مضاد يشرف عليه أطباء محلفون ومختصون في الطب الشرعي ، إلى جانب متابعة إدارتي سجن آيت ملول والمستشفى الإقليمي بأغادير على الإهمال الطبي الذي عانى منه ابنها المرحوم أبريكة العماري والذي أدى إلى وفاته داخل زنزانته وهو يستجدي موظفي السجن والنزلاء بالغرفة 03 من أجل تقديم يد المساعدة إنقاذا لحياته.
وأكدت المواطنة الصحراوية " أم الخير العماري " أنها فوجئت في حدود الساعة 11 صباحا بتاريخ 09 غشت 2015 بعناصر من الدرك المغربي يطرقون باب منزلها ويخبرونها بوفاة ابنها بعد يوم واحد من زيارتها له رفقة أخيه " سيدي أحمد " بغرفة معزولة عن قاعة الزيارة بالسجن المذكور.
وأوضحت المعنية أنها وجدته في حالة خطيرة لا يقدر على الوقوف ولا الكلام ويشتكي من رجليه ويديه ورأسه ، كاشفا لها أنه يعاني من الإهمال الطبي على الرغم من أن إدارة السجن قامت بتاريخ 03 غشت الجاري بنقله إلى مستشفى الحسن الثاني بمدينة أغادير دون أن يخضع للعلاج والفحص الطبي ودون منحه أي دواء.
( واص ) 090/100