العيون المحتلة 12أغشت2015(واص)_ اصدر تجمع المدافعين الصحراويين اليوم الأربعاء بيانا بمناسبة اليوم العالمي للشباب يندد فيه بالحالة التي يعيش فيها الشباب الصحراوي في ظل ممارسات الاحتلال المغربي من تهميش وتعطيل ،وما يتعرض له من سوء معاملة من طرف سلطات الاحتلال المغربية.
واستعرض تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان واقع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من طرف الاحتلال المغربي باختطاف المئات من المواطنات و المواطنين الصحراويين و أغلبهم من فئة الشباب و الزج بهم في مخابئ سرية لأكثر من 15 سنة بدون محاكمة و بدون أن توجه لهم تهما معينة و باعتقال الآلاف من الشبان و محاكمتهم بأحكام قاسية و جائرة و مفتقدة لمعايير و شروط المحاكمة العادلة مع ما يصاحب ذلك من قتل و تعذيب و اغتصاب و تهجير قسري و مصادرة لكافة الحقوق المتضمنة في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان و العهد الدولي للحقوق المدنية و السياسية.
"و في ظل هذا الوضع الخطير، لا زال الآلاف من الشباب الصحراوي يعاني من البطالة، بالرغم من كون أغلبهم حاصلا علي شهادات جامعية و دبلومات تقنية بمعاهد متعددة يعانون من مصادرة حقهم في التظاهر السلمي و حقهم في التنظيم و التجمع بعد أن شرعوا في المطالبة بحقهم في الاستفادة من ثرواتهم الطبيعية و المعدنية التي تنهب بشكل يومي من قبل الدولة المغربية بدون حسيب و لا رقيب" يضيف البيان.
وناشد البيان الأمم المتحدة و مجلس الأمن الدولي و كافة الجمعيات و المنظمات الحقوقية و الهيئات الشبابية الدولية و العالمية ممارسة الضغط على الدولة المغربية للإفراج الفوري و بدون قيد أو شرط عن كافة السجناء و المعتقلين السياسيين الصحراويين من مختلف السجون المغربية و حماية المدنيين الصحراويين و ضمان حقهم و حق الشباب الصحراوي في الاستفادة من ثرواته الطبيعية طبقا للمادة 73 من ميثاق الأمم المتحدة في انتظار تقرير مصير الشعب الصحراوي.
ويأتي اليوم العالمي للشباب الذي حددته الجمعية العامة للأمم المتحدة منذ سنة 1999 يوم 12 أغشت يوما عالميا للشباب، و ذلك بغرض لفت الانتباه لهذه الفئة المهمة و الحيوية في كل المجتمعات و من أجل النهوض بمشاركة الشباب المجالات السياسية أو الاقتصادية وحتى الاجتماعية أو الثقافية.