تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المشاركون في ورشة حول الأحزمة ضمن منتدى البحر الأبيض المتوسط يؤكدون إدانتهم للجدار المغربي

نشر في

غاليبولي ( إيطاليا ) 31 يوليو 2015 ( واص ) - عبر المشاركون في أشغال ورشة حول الأحزمة الأمنية الفاصلة للشعوب والبلدان ، عن إدانتهم لجدار الذل المغربي وطالبوا بإزالته ووقف معاناة الشعب الصحراوي.

 

 جاء ذلك في إطار منتدى طلبة البحر الأبيض المتوسط الذي تتواصل أشغاله بمدينة غاليبولي الإيطالية والذي شارك فيه وفد عن اتحاد الطلبة الصحراويين ، وتناولت الورشة في بدايتها عددا من الأحزمة والجدران الفاصلة التي يشهدها العالم وخصوصا منطقة البحر الأبيض المتوسط والتي كان من بينها جدار الاحتلال المغربي الفاصل للصحراء الغربية المحتلة.

 

وقدم الوفد الصحراوي شرحا مفصلا للمشاركين في الورشة حول الجدار المغربي وتداعياته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية ، بحضور أساتذة جامعيين ومحللين سياسيين وطلبة ، وقد تركز النقاش حول الجدار المغربي الذي يعد أحد أكبر الجدران في العالم.

 

واتفق المشاركون على إدانة الجدار المغربي وضرورة العمل على إزالته بالنظر لعدم شرعيته والمخاطر التي يشكلها على الصحراويين وعلى حل النزاع الصحراوي إجمالا حيث يصب في الإبقاء على استعمار المغرب غير الشرعي للصحراء الغربية.

 

كما تناول الحاضرون سبل العمل على إزالة هذه الجدران غير الشرعية ودور دول البحر الأبيض المتوسط في هذا الخصوص، معتبرين أن المبررات التي تصاغ لتشييد جميع الجدران واهية ولا تزيد في النهاية الأمور سوى تعقيدا وصعوبة.

 

وقد أكد الوفد الصحراوي أنه على دول البحر الأبيض المتوسط وخصوصا الأوروبية الضغط على المغرب ومساندة الشعب الصحراوي في حملته لإزالة جدار العار المغربي.

 

وفي ختام الورشة ، اتفق المشاركون على ضرورة تحريك الإعلام للحديث ولفت الانتباه إلى هذا الموضوع الخطير والمنسي، وكذا خلق آليات لتطبيق القانون بهذا الشأن خصوصا في القضايا الواضحة قانونيا كحالة الصحراء الغربية.

 

( واص ) 090/100