بومرداس ( الجزائر ) 25 يوليو 2015 (واص) - افتتحت اليوم السبت أشغال الطبعة السادسة للجامعة الصيفية لإطارات جبهة البوليساريو والجمهورية الصحراوية بولاية بومرداس الجزائرية تحت شعار "السياسة المغربية في المنطقة : التوسع ، ترويج المخدرات وعدم الاستقرار" ، بحضور الوزير الأول الصحراوي ، والي ولاية بومرداس ، أعضاء من اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، رؤساء أحزاب ومنظمات المجتمع المدني وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر.
وفي كلمته الافتتاحية للجامعة التي تحمل اسم "الشهيد حسنة الوالي" تقدم رئيس الجامعة السيد محمد لمين أحمد بالشكر والعرفان إلى سلطات ولاية بومرداس الجزائرية على المساهمة الجادة في تنظيم هذه الطبعة من الجامعة ، مشيدا في سياق آخر بالمظاهرات التي خرجت تضامنا مع الشعب الصحراوي بكافة الولايات الجزائرية إبان الاجتياح المغربي للصحراء الغربية سنة 1975.
وثمن المسؤول الصحراوي الموقف الثابت والراسخ للدولة الجزائرية عبر مختلف رؤسائها والذي لا زال يواصله الرئيس المجاهد عبد العزيز بوتفليقة تجاه الشعب الصحراوي منذ الوهلة الأولى ، مذكرا بالمواقف التاريخية للدول الإفريقية التي وقفت إلى جانب الشعب الصحراوي طيلة كفاحه ضد الاستعمار.
ونوه رئيس الجامعة بحضور ممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر بمن فيهم جنوب إفريقيا ، زيمبابوي ، موريتانيا وكوبا والذين عبروا عن مواقف دولهم تجاه القضية الصحراوية.
من جانبه ، أكد السيد سعيد العياشي رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي ، أن الجامعة تعد "وقفة تضامنية" إلى جانب الشعب الصحراوي في كفاحه العادل من أجل الحرية والاستقلال ، مبرزا أنها استمرار لمبادئ ثورة الفاتح نوفمبر الخالدة في نصرة الشعوب المظلومة.
للتذكير ، تركز هذه الطبعة على السياسات الاستعمارية المغربية ودورها في زعزعة أمن واستقرار المنطقة من خلال نشر وترويج المخدرات التي يعتبر المغرب - حسب تقارير منظمات دولية - أكبر منتج ومصدر لها.
( واص ) 090/105