مخيمات اللاجئين الصحراويين 17 يوليو2015 (واص) - استقبل الشعب الصحراوي اليوم الجمعة على غرار أغلب الشعوب الاسلامية، أول أيام عيد الفطر المبارك، وسط أجواء من الفرحة والابتهاج ، بالرغم من ظروف اللجوء الصعبة التي يفرضها الاحتلال المغربي منذ سنة 1975، و كذا في ظل دعوة الخطباء بكافة الولايات الى ضرورة التمسك بالوحدة الوطنية و نبذ كافة اشكال الظواهر السلبية.
وأدى رئيس الجمهورية، الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، صبيحة اليوم صلاة عيد الفطر المبارك بمصلى ولاية السمارة رفقة عدد من اعضاء الامانة الوطنية والحكومة و بحضور جمع غفير من المصلين.
و تطرقت خطب العيد بمختلف الولايات، إلى ضرورة التمسك بالوحدة ونبذ الخلاف والشقاق والدعوة الى التمسك بالاخلاق الاسلامية السمحة، محذرة من المظاهر السلبية و في مقدمتها افة المخدرات التي يغزو بها الاحتلال المغربي كافة دول المنطقة.
كما حثت الخطب اولياء الامور الى مراقبة الابناء وتحصينهم من هذه الافات التي يعمل الاحتلال على تصديرها الى الشباب الصحراوي من اجل افساده.
كما لم يغب عن خطباء العيد ما يعانيه الشعب الصحراوي بالمناطق المحتلة من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها قوات الاحتلال المغربية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، حيث أكدت الخطب على ضرورة ان لا ننسى هذا الواقع المؤلم تحت الاحتلال و كذا المعتقلين الصحراويين القابعين في السجون المغربية من صالح الدعاء. (واص)
090/110