تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الصحفي المغربي علي لمرابط يؤكد ليومية الموندو أن منعه من ممارسة عمله يعود الى تصريح مفاده أن الصحراويين لاجؤون وليسوا محتجزين

نشر في

 مدريد 10 جويلية 2015 (واص) أكد الصحفي المغربي علي لمرابط المضرب عن الطعام بجنيف في مقابلة أجرتها معه اليوم الجمعة يومية الموندو الإسبانية أن الحكم الذي صدر في حقه  والقاضي بمنعه من ممارسة عمل الصحافة لمدة عشر سنوات يعود أساسا الى تصريح أدلى به ليومية المستقل، مفاده أن الصحراويين لاجؤون وليسوا محتجزين من قبل جبهة البوليساريو كمايزعم المغرب، موضحا أنها معطاة ليست من صنعه، بل مصدرها الأمم المتحدة."

 

وقالت الجريدة أن علي لمرابط  الذي يعتبر من أكبر الأصوات المنتقدة للملك محمد السادس طالب المغرب خلال المقابلة بإسترجاع هوّيّته، ومعها أيضا مهمّته، على أن جواز سفره وبطاقته الوطنية هما قنطرة العبور الى الرجوع الى البلاد وممارسة عمل الصحافة ، مشيرابأن فترة منعه من هذه الأخيرة إنتهت.

 

وأعترف الصحفي بوجود مراقبة مشدّدة على وسائل الإعلام أكثر من السابق، وأن الدستور المغربي

الجديد لم يغيّر شيئا، وبأن نفس القمع  يسود البلاد ، والتعذيب متواصل، كما توضح ذلك منظمة العفو الدولية.

 

  090/ 120(واص)