تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فدرالية الجمعيات الإسبانية لحقوق الإنسان تثيرُ موضوع زيارة البعثة التقنية للمفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى الصحراء الغربية

نشر في

جنيف (سويسرا) 01 يوليو2015(واص) - أثارتْ فدرالية الجمعيات الإسبانية لحقوق الإنسان، اليوم الاربعاء، موضوع البعثة التقنية التي أوفدتها المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى الصحراء الغربية في أبريل الماضي، وعبّرتْ عن أسفها الشديد لما صَاحَبَ زيارتها من انتهاكات لحقوق الإنسان، وذلك في مُداخلة ألقاها باسمها عضو المكتب التنفيذي لجمعية أولياء المُعتقلين والمفقودين الصحراويين محمد هلاب، ، خلال مُناقشات الجلسة العامة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته التاسعة والعشرين.

 

وذكرت فدرالية الجمعيات بالمداخلة المشتركة التي تقدمتْ بها عشرُ بلدان خلال الدورة الماضية للمجلس، والتي ثمنتْ فيها جُهد المُفوض السّامي، وشكرتْ فيها إحاطته إرسال هذه البعثة، كما طالبتْ بنشر تقريرها في أقرب الآجال للإطلاع على استنتاجاتها.

 

وأعتبرت الزيارة ومثيلاتها في غاية الأهمية لرصد ومراقبة والتقرير عن انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية، "وهي الإنتهاكات التي ما تزال الآليات الأممية لحقوق الإنسان مُقصرة في تناولها تقصيراً كبيراً، ناهيك عن عدم وجود أي آلية أممية أخرى معنية بمراقبة وضعية حقوق الإنسان في هذا البلد المحتل الواقع تحت مسؤولية الأمم المتحدة منذ 1963".

 

وعبرت الفدرالية عن "أسفها الشديد لما صَاحَبَ زيارة أعضاء هذه البعثة من انتهاكات جدية لحقوق الإنسان، تمثلتْ في مُحَاصرة قوات الأمن المغربية بُيوت وأمكنة اجتماعات البعثة بنشطاء حقوقيين صحراويين، وضحايا الإنتهاكات المُختلفة وترهيبهم، بل وحتى الإعتداء على بعضهم مثل الناشط حمّادي الناصيري والسيدة ليلى دمبر،التي تعرضتْ لجُرْح أشرف أعضاء البعثة أنفسهم على مُساعدتها في تطبيبه".

 

وفي ختام مداخلتها أعربت الفدرالية عن أملها في أن لا يتأخر نشر هذا التقرير، "وأهم من ذلك أن لا يكون مصيره مثل مصير تقرير المفوضية لسنة 2006، الذي لم يُنشر إلى اليوم لأسباب ما تزال غامضة"حسب نص المداخلة .(واص)

112/090