تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الاتحاد الأفريقي يطالب مجلس الأمن الدولي بحماية حقوق الانسان في الصحراء الغربية ووقف نهب ثرواتها

نشر في

 

جوهانسبورغ 16 يونيو 2015 (واص)  طالبت القمة الخامسة والعشرون للاتحاد الأفريقي مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة " بتحمل مسؤولياته وحل القضايا المتعلقة باحترام حقوق الإنسان والاستغلال اللاشرعي للثروات الطبيعية" في الصحراء الغربية المحتلة من طرف المغرب منذ 31 اكتوبر 1975.

 

واتخذ رؤساء دول وحكومات أفريقيا على مستوى القمة المنعقدة بمدينة سانتون المحاذية لمدينة جوهانسبورغ بجمهورية جنوب أفريقيا بعد تسجيلهم لإخفاق مجلس الأمن الدولي من تمكين بعثة المينورصو من صلاحية مراقبة حقوق الإنسان والإقرار عنها باعتبارها البعثة الأممية الوحيدة التي تمنع من هذه المأمورية بسبب رفض فرنسا العضو الدائم بالمجلس المذكور.

 

وكانت القمة الرابعة والعشرون الماضية قد أوكلت إلى اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب إيفاد بعثة لتقصي الحقائق ورفع تقرير إلى القمة عن الوضعية الخطيرة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية إلا أن اللجنة المذكورة أكدت في تقريرها إلى الدورة الحالية امتناع المغرب عن التعامل معها ومنعها من القيام بزيارة الأراضي المحتلة أمور كلها تفسر مطالبة قمة الاتحاد من مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته أمام الخروقات الجسيمة لحقوق الإنسان في الصحراء الغربية ونهب ثرواتها من طرف المغرب، مع تأكيد القمة لضرورة مواصلة اللجنة لعملها حتى تتمكن من رفع تقريرها. (واص)

 

020/090/000 162235 يونيو 015 واص