الشهيد الحافظ 09 يونيو 2015 (واص) - ندد إتحاد الحقوقيين الصحراويين بالاعتقال الذي طال الشاب والإعلامي الصحراوي صلاح لبصير ، من قبل قوات القمع المغربية، بمبرر وجدود مذكرة بحث واعتقال صادرة في حقه قد تعود إلى سنة 2013 ارتباطا بالمظاهرات السلمية المطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير التي عرفتها مدينة السمارة المحتلة ، بحسب بيان صادر عن الاتحاد توصلت "واص" بنسخة منه.
وكان ما يسمى قاضي التحقيق بمحكمة الاستئناف بمدينة العيون المحتلة قد أحال أمس الاثنين ، الشاب الصحراوي صلاح لبصير على السجن لكحل بالمدينة المذكورة بعد أن قضى حوالي 48 ساعة رهن الحراسة النظرية والاستنطاق لدى الشرطة القضائية بمدينة السمارة المحتلة.
وأعرب اتحاد الحقوقيين الصحراويين عن شديد إدانته بالاعتقال الذي طال صلاح لبصير، محملا الدولة المغربية المسؤولية الكاملة عن حياته وسلامته ومطالبا إياها بالإفراج الفوري عنه.
كما طالب الاتحاد الحكومة المغربية بضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والنشطاء الحقوقيين دون قيد أو شرط وإلغاء الأحكام الصورية والجائرة التي صدرت في حق البعض منهم والكشف عن مصير كل المفقودين الصحراويين وفتح المناطق المحتلة أمام وسائل الإعلام والمراقبين الدوليين والشخصيات والوفود البرلمانية الدولية، للتحقيق في الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من قبل الدولة المغربية.
للتذكير، جاء هذا الاعتقال الذي طال الناشط الصحراوي صلاح لصير ، متزامنا مع عودته من مخيمات اللاجئين الصحراويين قبل أن يفاجئ باعتقاله بعد ساعات من دخوله مدينة العيون المحتلة. (واص)
090/105.