ميدراند (جنوب إفريقيا)29 ماي 2015 (واص) - دعا الممثل الدائم لدى الإتحاد الإفريقي و سفير الجمهورية الصحراوية بإثيوبيا، السيد لمن أباعلي، الدول الأعضاء بمنظمة الإتحاد الإفريقي إلى بذل كل جهد ممكن بغية معالجة محنة ضحايا النزوح القسري في إفريقيا، مبرزا الحاجة الماسة من لدن الحكومات الإفريقية إلى بناء قدراتها الخاصة للاستجابة للكوارث الطبيعية.
وحث الدبلوماسي الصحراوي، متحدثا بصفته رئيس ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﻴﻥ للإتحاد الإفريقي ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﻼﺠﺌﻴن و العائدين و المشردين داخليا، الدول الأعضاء إلى بذل كل الجهود الممكنة من أجل إظهار للعالم تصميم الإتحاد على معالجة الظاهرة من خلال تطوير موقف مشترك.
و في كلمته الافتتاحية للاجتماع التشاوري لمنطقة الجنوب إفريقي بشأن تطوير موقف مشترك حول الفعالية الإنسانية المنعقد في مدينة ميدراند الجنوب إفريقية في الفترة من 27 إلى غاية 29 من الشهر الجاري، لاحظ السفير الصحراوي أن منطقة جنوب إفريقيا تعاني من الكوارث الطبيعية خاصة الفيضانات، مضيفا أن اللجنة الفرعية قامت مؤخرا بإيفاد بعثات تقييمية إلى كل من الموزمبيق و ملاوي اللتان تعارضتا للفيضانات.
و أبرز السيد لمن أباعلي أن الاجتماع يهدف بشكل رئيسي إلى تسليط الضوء على الوضع الإنساني في منطقة الجنوب إفريقي و الوقوف عند بعض القضايا الإستراتيجية الهامة التي تؤثر على المنطقة و التي يحتاج التعامل معها الى موقف إفريقي موحد.
للإشارة، فالاجتماع هو واحد من أربعة اجتماعات يشرف على تنظيمها الإتحاد الإفريقي.
ﺍﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻔﺭﻋﻴﺔ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﺍﻟﻤﻤﺜﻠﻴﻥ ﺍﻟﺩﺍﺌﻤﻴﻥ ﺒﺸﺄﻥ ﺍﻟﻼﺠﺌﻴن و العائدين و المشردين داخليا تضم في عضويتها كل الدول الأعضاء ألـ 54، و هو يعمل على مراقبة عمل مفوضية الإتحاد الإفريقي في القضايا ذات الصلة بالشؤون الإنسانية و اللاجئين و العائدين و الأشخاص المشردين داخليا. (واص)
090/105.