تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأمم المتحدة تؤكد من جديد أنها لا تعترف بالمغرب كقوة قائمة بإدارة الصحراء الغربية

نشر في

 ماناغوا(نيكاراغوا)  20ماي2015(واص) أكد من جديد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الثلاثاء أن  الأمم المتحدة لا تعترف بالمغرب كقوة قائمة بإدارة الصحراء الغربية ، موضحا أن الصحراء الغربية تمتلك وضعا خاصا وقضيتها  مدرجة ضمن جدول أعمال تصفية الاستعمار  ، وذلك  في رسالة موجهة الى المشاركين في ندوة تصفية الاستعمار التي انطلقت الثلاثاء في ماناغوا عاصمة نيكاراغوا.

 

 

وبهذا الخصوص فإن المغرب لا يملك الشرعية في إعداد تقارير ميدانية عن الوضع في الصحراء الغربية.

 

وابرز  بان كي مون  في رسالته انه رغم ما تحقق من إنجازات الا ان عملية تصفية الاستعمار لم تكتمل بعد, وحث  المشاركين في الندوة إلى تحديد خطوات ملموسة وقابلة للتنفيذ,  تساهم في القضاء على الاستعمار قبل نهاية العقد الدولي في عام 2020.

 

وتهدف الندوة الى تمكين اللجنة الخاصة من استقاء آراء ممثلي الأقاليم المستعمرة والخبراء وأعضاء المجتمع المدني وغيرهم, من أصحاب المصلحة في عملية إنهاء الاستعمار، الذين يمكنهم مساعدة اللجنة الخاصة في تحديد نُهج السياسات, والسبل العملية التي يمكن اتباعها في عملية الأمم المتحدة لإنهاء الاستعمار.

 

وستشكل مساهمات المشاركين أساساً لمواصلة نظر اللجنة الخاصة في دورتها الموضوعية المقرر عقدها في يويورك في يونيو 2015 , بغرض تقديم مقترحات للجمعية العامة بشأن تحقيق أهداف العقد الدولي الثالث للقضاء على الاستعمار.

و ستحظى القضية الصحراوية بدعم قوي من أعضاء اللجنة خاصة ودول أخرى  كبوليفيا، والشيلي، والكونغو،وكوبا،و دومينيكا،وإلاكوادور، وإثيوبيا،و مالي,و نيكاراغوا، وتيمور الشرقية،و تنزانيا, وفنزويلا،و الجزائر، والسلفادور,و كوستاريكا، وغواتيمالا،والمكسيك، وأوروغوايو.

 

وسيتم خلال الندوة استعراض ورقة عمل أعدتها الأمم المتحدة حول الجهود الأممية الهادفة الى استكمال مسار تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية, وتضمنت الوثيقة المحاور الرئيسية لعمل الأمم المتحدة، كما تضمنت موجزا حول المساعي الحميدة التي يقودها الأمين العام ومبعوثه الشخصي, بهدف التوصل الى حل عادل ونهائي للنزاع في الصحراء الغربية.

(واص)    090/ 120