تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التنمية الاقتصادية ، التعليم والحكامة هي مفاتيح جعل السلام معاشا في إفريقيا (دبلوماسي صحراوي)

نشر في

أبوجا ( نيجيريا ) 17 ماي 2015 ( واص ) - أكد السفير الصحراوي بنيجيريا السيد أبي بشراي البشير ، أن " ضمان السلام في إفريقيا يتطلب جهدا ممنهجا تنصهر فيه مخططات دقيقة لمحاربة الفقر والبطالة وضمان تنمية اقتصادية متوازنة ، إلى جانب تطوير منظومة التعليم من خلال إشراك الأسرة والمؤسسات الدينية ووسائل الإعلام لتوفير وسط تربوي كفيل بإنتاج أجيال متسامحة قادرة على الإنتاج والمنافسة وكذا تعميق وتعميم مبدأ الحكامة الجيدة وترسيخ الممارسة الديمقراطية".

 

 

وأوضح السفير الصحراوي بصفته عميدا للسلك الدبلوماسي المعتمد في نيجيريا خلال اختتام الدورة الاستثنائية للمبادرة النسائية للسلام في إفريقيا ، أن هذه النقاط الثلاثة هي بالفعل المفاتيح الضرورية لجعل السلام واقعا معاشا في كل ربوع إفريقيا ، مثمنا الدور الهام الذي لعبته المنظمة الإفريقية في نشر ثقافة السلام ، ترقية المشاركة السياسية والاجتماعية للمرأة الإفريقية، محاربة الأمراض والأوبئة خاصة المعدية منها والتوعية بمخاطرها وكذا مساهمتها من خلال برامج إغاثة مستعجلة ، في تخفيف معاناة اللاجئين الأفارقة والمتضررين من الحروب وحالات اللا استقرار في عدة بلدان إفريقية من بينها الجمهورية الصحراوية.

 

جدير بالذكر أن الدورة الاستثنائية للمبادرة النسائية للسلام في إفريقيا قد اختتمت أشغالها بالعاصمة النيجيرية أبوجا مساء الجمعة ، بحضور العديد من الوفود الممثلة للدول الإفريقية من بينها وفد صحراوي برئاسة وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي رفقة السيدة سكينة لارباس الموظفة برئاسة الجمهورية.

 

( واص ) 090/100