الجزائر 13 أبريل 2015 ( واص ) - ثمن نائب رئيس المجلس الشعبي الجزائري ورئيس الجمعية الجزائرية للتضامن الطبي والإنساني السيد جمال بوراس نتائج المهمة الطبية التي قام بها عدد من الأطباء الجزائريين المقيمين بفرنسا بمخيمات اللاجئين الصحراويين.
ووصف السيد بوراس - حسب ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية أمس الأحد - هذه العملية التي نظمتها الجمعية بالتنسيق مع المجلس الشعبي الوطني الجزائري بالمثمرة والهامة ، مشيرا إلى أنها ستدعم جسور التعاون العلمي والطبي وتعزز تبادل الخبرات بين الأطباء الجزائريين بالجزائر وفرنسا.
وأبرز ممثل المجلس الشعبي الوطني الجزائري بشمال فرنسا ، أن هؤلاء الأطباء قاموا خلال هذه المهمة النبيلة رفقة عدد من أطباء من فرنسا وسوريا ولبنان بمستشفيات ورقلة وتندوف ومخيمات اللاجئين الصحراويين ب "عرض خبراتهم في العلاج في مختلف التخصصات".
كما تكفلوا بتكوين عدد من الأطباء بهذه المستشفيات لاسيما في مجال الجراحة والطب الداخلي وأمراض العيون والسرطان والحنجرة والعظام ، مشيرا إلى أن هذه الجمعية منحت خلال الأسبوع الماضي مستشفى جاهزا لفائدة الصحراويين المقيمين بمخيمات اللاجئين.
تجدر الإشارة ، إلى أن أطباء البعثة المذكورة ، دعوا إلى ضرورة التكفل بالمرضى بمخيمات اللاجئين الصحراويين الذين يحتاجون - كما قالوا - إلى مساعدات صحية واجتماعية وإنسانية.
( واص ) 090/700/100