السمارة (مخيمات اللاجئين الصحراويين)3 ابريل2015(واص)- حيا رئيس الجمهورية الامين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، اليوم الجمعة، خلال كلمته في المؤتمر السابع لإتحاد النساء الصحراويات، قرار مجلس السلم والأمن الإفريقي الاخير، "الذي شكل تحركاً ضرورياً للاتحاد، نتيجة الانشغال العميق إزاء التأخير الحاصل في تصفية الاستعمار من آخر مستعمرة في إفريقيا وإنهاء الاحتلال المغربي اللاشرعي لها".
وأشاد محمد عبد العزيز بما حدده المجلس من خطوات عملية، من قبيل إعادة تفعيل لجنة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية الخاصة بالصحراء الغربية، وإنشاء مجموعة اتصال دولية خاصة بالقضية، والتأكيد على المراجعة الدورية للملف.
وأكد الرئيس أمام المشاركين في المؤتمر أن هذا القرار الإفريقي قد ألح على مجلس الأمن الدولي من أجل الإسراع في تطبيق مقتضيات خطة التسوية الأممية الإفريقية، وخاصة استفتاء تقرير المصير، مع تمكين بعثة المينورسو من حماية حقوق الإنسان، ووقف نهب ثروات الشعب الصحراوي والاتصال الدائم مع ممثلي الاتحاد، على غرار رئيس المفوضية والممثل الخاص للاتحاد الخاص بالصحراء الغربية السيد جواكيم شيسانو.
و طالب الأمين العام للجبهة، الأمين العام الأممي السيد بان كي مون، بتكثيف التجاوب والتعاون والتنسيق بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي بشأن الصحراء الغربية، كما حصل في ناميبيا وغيرها من القضايا الإفريقية.
كما اكد الرئيس على تقيد الجمهورية الصحراوية، العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي، الصارم بمقتضيات ميثاق الاتحاد والمواثيق الدولية، مبرزا في سياق حديثه" ان الدولة الصحراوية عامل استقرار واعتدال في المنطقة، ومساهم فعال في التعاون البناء، القائم على الاحترام المتبادل مع كل بلدان الجوار والمنطقة والعالم.
وأضاف الرئيس أن الدولة الصحراوية والشعب الصحراوي على ثقة بأن معالجة القضية الصحراوية بإعطائها درجة أعلى من الأهمية والاعتبار في هذا السياق سيكون لها الأثر الإيجابي في التعجيل بالتوصل إلى الحل الديمقراطي العادل، المنسجم مع ميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.(واص)
090/112